كيف سيحتفل العالم بالطفل الملكي؟

بعد أيام قليلة سوف يرحب الثنائي الملكي وليام وكيت بطفلهما الأول، وسط توقعات بأن تتجاوز الفرحة بقدوم ولي عهد بريطانيا الجديد الأسرة البريطانية الحاكمة، إلى مناطق كثير في العالم. وبحسب التوقعات لن تكون الفرحة المصاحبة لوصول الطفل الأول لدوق ودوقة كامبريدج أقل من الفرحة التي كانت موجودة عندما ولد الأمير وليام نفسه. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الطفل الملكي بطريقة تقليدية، اذ ستوضع أخبار الطفل على حامل في مقدمة ساحة قصر باكنغهام، وبعد هذا الإعلان من المتوقع أن يتجمع الحشود بالقرب من القصر، وسوف يتم إطلاق 41 طلقة تحية في غرين بارك احتفالا بالطفل الجديد. وكما سترحب بريطانيا بابن الحفيد الثالث للملكة، فستعبر الاحتفالات الأطلسي، ومن المقرر أن تنتشر جميع حفلات الشاي في جميع أنحاء أميركا حيث أعلنت صحيفة The Washington Post أن الطفل الملكي سوف يكون أشهر طفل بالعالم، كما ستجرى احتفالات أيضا في جميع أنحاء أوروبا والهند وجنوب أفريقيا وشلالات نياغارا التي سوف تضاء باللون الازرق أو الوردي حسب جنس المولود، وكذلك في أستراليا. من جانب آخر، وعلى الرغم من انتظار الثنائي الملكي لوصول طفلهما الجديد، لم يفكرا بعد في تعليمه، وليس معروفا حتى الآن إذا كان الطفل سيسلك طريق والده أم والدته في التعليم، فقد تلقى الأمير وليام تعليمه في مدرسة إلتون وعلى الرغم من طلاق والديه ووفاة والدته إلا أنه كان كابتن فريق السباحة، في حين أن كيت كانت تحب الفن والموسيقى من صغرها حيث ترعرت في حضانة مونتيسوري التي تبعد مسافة قصيرة من قصر كنسينغتون في لندن، والتي ستكون خيارا جيدا للطفل الملكي. والمؤكد أن وليام وكيت لديهما خبرة طويلة في المدارس الداخلية، فهل سيكون الطفل الملكي مثلهما؟