كيف سيبدو ويليام وكايت بعد 50 عاماً؟

إعداد: نبال الجندي عندما احتفل الأمير ويليام والدوقة كايت بذكرى زواجهما الثانية الاثنين، كانا يبدوان في قمة التألق والتوهج. وبالطبع هذا هو سر الشباب فهما لا يزالان في سن الثلاثينات، من دون أن ننسى الجاذبية التي تبث منهما الآن وهما يستعدان لاستقبال مولودهما الأول. وكما احتفل الجميع في البلاد كل على طريقته بذكرى زواج محبوبي الشعب البريطاني، ارتأى الرسام المحترف نيكولاي لام بالتعاون مع الباحثة الجينية نيكوليت ميريسز أن يحتفل بالمناسبة عبر تقديم بعض الرسومات التي تظهر شكل ويليام وكايت كما من المتوقع أن يكونا بعد خمسين عاماً أي عندما تكون كايت في سن الواحدة والثمانين، وويليام في سن الثمانين. من شحوب البشرة، ترهلها وغزو التجاعيد لها، إلى الشعر الأبيض وغياب معالم الشباب كلها كانت تغييرات جعلت نتيجة الرسومات واقعية بشكل مذهل. وفي تصريح لمطبوعة The Huffington Post البريطانية، قال لام: "إن التصور الذي رأيته للأمير ويليام وزوجته كايت يمثل مرور الزمن ويظهر تمنياتنا لهما أن يقضيا حياة طويلة وسعيدة معاً. وبالمناسبة فهذه ليست المرة الأولى التي يستعمل الثنائي الفني- العلمي لام و ميريسز فيها التيارات أو الاتجاهات الجينية للتنبؤ كيف سيبدو أفراد العائلة المالكة مستقبلاً. ونتساءل ختاماً كيف كانت أو ستكون ردّة فعل ويليام وكايت على تصوّر لام وفكرته في الاحتفال بهما. لا بد أنهما سيعجبان بالفكرة من وراء الرسم على الأقل!