كيف تقوّين صداقاتك مع الآخرين؟

تلعب الصداقة دورا مهما في حياتنا سلباً ام إيجاباً فقد تكون سبيلاً للنجاة كما قد تؤدي احياناً إلى الإنحراف, يقول المثل العربي: "قل لي من تصاحب، أقل لك من أنت"، فالصداقــة الحقيقية الصالحـة هي علاقـة محبـــة بين اثنين أو أكثر، قائمة على الصدق والإخلاص والتناصح والسماح. نحتاج جميعاً لتقييم علاقاتنا بالآخرين وتصويب الأخطاء وتصحيح المسار لتستمر الأخوة وتقوى الصداقة مع الأخرين، فنحن نعيش الكثير من المواقف ونلتقي الكثير من الناس سواء في العمل أو أي مكان آخر ومن الطبيعي أن يكون لدينا هنا وهناك أصدقاء نقضي معظم وقتنا معهم، نفتقد من يغيب عنا، ونسعد بمن يرجع إلينا، فهم أناس لن تستطيع الإستغناء عنهم. الصداقة في نهاية المطاف كنز لا يعرف قيمته إلا من افتقده وعلينا جميعا ألا ننتظر المزيد من الصديق، فالصداقة الحقيقة لا تبنى على المصلحة، وعلينا بالتالي المحافظة على الصديق بشتى الطرق، لذلك عليكِ: أن تخلصي نية الصداقة، أن تلتمسي العذر لصديقتك في كل الأوقات، أن تعلمي بأنك كما تمرين بظروف وعوائق في حياتك فهم مثلك أيضا. كذلك يجب أن تقفي إلى جانب صديقتك في كل الأوقات والأزمان التي تعيشها بتوتر وقلق والتي تكون فيها بحاجه إلى من يقف إلى جانبها، وأن تحترميها وتقدريها ولا تنتقصيها أمام الغير حتى ولو كان من باب المزاح.