كيف تصبح رومانسياً؟

لغة الحب لغة متجددة وابتكاراتها تتعدى حدود الرومانسية فيما الجمود في الحياة يولد الملل، لذا ابتكر كل يوم طرقا جديدة في التعامل مع زوجتك لإسعادها فإن شعرت معك بالراحة والحب والأمان منحتك الحياة. غالبا ما يبدأ الخلاف بين الرجل والمرأة حين تطالبه أن يعاملها برومانسية، فعادة ما يتهمها بـ"صغر العقل" والفراغ، فيما الحقيقة التي يخفيها عبر هذه الاتهامات أنه لا يعرف حقا كيف يكون رومانسيا. فهل يحتاج رجل هذا العصر لتعلم الرومانسية؟ يعتبر إبقاء الحب مشتعلاً أمراً في غاية الأهمية وكثيرا ما ينسى الأزواج هذا الامر. وقد يكون للأحوال المالية دورا في غياب الرومانسية عن الحياة الزوجية بسبب ارتفاع تكاليف بعض الأشياء الخاصة. لذا نقدم لكم بعض الأفكار التي يمكنك تطبيقها والقيام بها وتساهم في إسعاد زوجتك من دون أن تكلفك الكثير: لتعيد الدفء إلى حياتك الزوجية نقدم لك عزيزي الرجل بعض الأفكار البسيطة والرائعة لمساعدتك على الوصول لقلب الطرف الأخر بسهولة ويسر. عليك تسجيل تاريخ كل ذكرى مهمة في حياتها وتعامل مع كل ذكرى قبل أن تتذكرها هي في الفرح تكون موجود وفي الحزن تكون موجود أيضا بجوارها. ابدأ بالإعداد لأمسية خاصة تقضيها مع زوجتك في المنزل بدل الخروج. اصنع وجبة خفيفة في المنزل وانثر بعض الزهور والشموع في أنحاء المنزل واحضر العصير وستحصل على أمسية رائعة. يمكنك كتابة قصيدة، أو حتى رسالة جميلة، وعندما تنتهي من كتابتها أطبعها بخط جميل على الكمبيوتر، ثم ضع لها إطارا، وقدمها لزوجتك العزيزة. فاجئ زوجتك العزيزة بنزهة خاصة في مكان تحبانه معاً، اصنع الأطعمة المفضلة لديكما، و بعض الوجبات الخفيفة. نزهة كهذه ستوفر لكما بعض الوقت لتفكرا في بعضكما. ضع ورقة لزوجتك العزيزة في مكان ما حول المنزل أو في حقيبتها التي تأخذها معها في المركز الرياضي أو إلى العمل، حتى تثبت لها أنك تفكر فيها. حاول تأليف بعض الرسائل الرومانسية وستجد الملايين منها على الانترنت فيمكنك استخدامها لتساعدك في ذلك. ستشعر زوجتك أنها عزيزة عليك.