قوس الورد في الزفاف... رمز للرومنسية

إعداد: ليندا عيّاش يضفي قوس الورد جمالاً ورونقاً لا مثيل له في حفلات الزفاف بكافة أنواعها، إن كانت داخل الصالة أم في الطبيعة أو حتى على شاطئ البحر. كما يحضن القوس وجود كل من العروسين في الصور الفوتوغرافية التي تؤخذ في هذه المناسبة. وتقول منى مكّي منظمة حفلات الزفاف لـ"هي ": "لا يمكن أن يكتمل أي حفل زفاف دون أن ندخل عليه قوس الورد". وتضيف: "لقوس الورد استعمالات عديدة، وأكثر ما يستعمل على المدخل الأساسي لقاعة الزفاف إذ يضفي لمسات من الرومنسية الراقية والناعمة عليه خاصة وإن الضيوف سيعبرون من تحته وسيظهر واضحاً للجميع، وتتبع زينة قوس الورد الزينة العامة بالإجمال من ناحية الورود المختارة أو من ناحية زينة الكريستال أو غيرها من الإكسسوارات المعتمدة". وتتابع: "قد يفضل البعض أن تتكلل الكوشة بقوس الورد، لتكون جزءاً من المكان الذي يجلس فيه العروسين فتضفي بزينتها رونقاً رائعاً على صور المدعوين مع العروسين". أما لحفلات الزفاف الخارجية إن كانت في الطبيعة أو على شاطئ البحر فلا مجال أبدا للتخلي عن قوس الورد الذي يعتبر نوعاً من عنوان للمناسبة. وعن أنواعه تقول منى: "أستوحي تصميمه بالإجمال من فكرة الزفاف، فممكن أن يكون من وحي الطبيعة أي من الأغصان المنحنية والمزينة بالورود البيضاء أو الملونة، وممكن أن يكون على شكل معين من الحديد الأبيض يزين بقماش التول والورود معاً، وقد يدخله الكريستال أيضاً، أو حتى الإضاءة إذا ما استخدم داخل الصالة وهذا ما يجعله أكثر جمالاً في الأماكن التي تفتقد إلى الإنارة الطبيعية". وتتابع: "قد أختار أحياناً بعض أغصان الأشجار الطبيعية الموجودة في مكان حفل الزفاف في الطبيعية لأضفي عليها الزينة المناسبة، فتبدو رائعة الجمال. كما أن هناك أعمدة الجفصين الروماني التصميم التي تتميز بلونها الأبيض والتي تشكل أساس قوس الورد وهي رائجة جداَ ومطلوبة لهذا الموسم.أما الأقمشة المنسدلة فتضفي على قوس الورد جمالاً لا مثيل له خصوصاً إذا ما زينت بالورود المناسبة". فماذا تختارين أيتها العروس؟