قصة حديث : البر حسن الخلق

في الحديث الشريف يبين الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين ما هو خير لهم في الدنيا والآخرة، ويفسر الفقهاء معنى البربأنه كثرة الخير. وحسن الخلق يتحقق بأن يكون المسلم حَسَن الخلق مع الله عز وجل باتباع أوامره والامتناع عن نواهيه، ويكون حسن الخلق مع الخلق بأن يكون تعامله معهم كما أمر الله ورسوله، وأن يكثر الخير معهم، ويعاملهم كما يحب أن يعاملوه.
 
والإثم عكس البر، قال الله عز وجل " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " والإثم ما حاك في النفس الطيبة، أي ترددت نفس الإنسان السوِيّ في الحكم عليه،  من حيث الصحة والخطأ، وكره أن يطلع عليه الناس. ويحث رسول الله صلى الله.