قصة حديث : عدم التدخل في شؤون الآخرين

يحث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين، كي يحسُن إسلامهم ويكتمل، بأن لا يهتموا إلا بالأشياء التي تستحق الاهتمام، وما يفيدهم في دينهم ودنياهم، فيبتعدوا عن اللغو في الحديث، والكلام عن الناس، وتتبع أمورهم، وبدل ذلك يجب أن يهتم المسلم بأمور نفسه وأهله، فهي الأولى. ويقول الفقهاء إن هذا يجب أن يكون في إطار تعاليم الشرع الحنيف، فمثلا إذا اهتم إنسان بتتبع أمور فقير كي يحسن له، فهذا ليس داخلا في ما لا يعنيه كمسلم مأمور بالصدقة والإحسان، وكذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في حدود ما شرعه الله، فالمسلم مأمور بذلك كله.