فيتزروي بليس فرصة استثمار في انتظار الإماراتيين

إعداد: عمرو رضا يستعرض مطورو المشروع العقاري "فيتزروي بليس"، والذي يحتل موقعاً مميزاً في وسط لندن، الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتيحها المشروع للمستثمرين الإماراتيين، وذلك في فندق قصر الإمارات يومي الأحد والإثنين الموافقين لتاريخ 28 و29 من الشهر الحالي. ويوفر المشروع، الذي يضم 235 شقة سكنية بالإضافة إلى مطعم ومتاجر تجزئة ومرافق تعليمية وساحات عامة تمتد على مساحة تتجاوز 300 ألف قدم مربع، فرصة استثمارية واعدة للمستثمرين الإماراتيين الراغبين في الاستثمار في العقارات الحديثة ذات المواقع المتميزة في العاصمة البريطانية لندن. ويقع مشروع "فتزروي بليس" في منطقة "دبليو 1" في لندن، والتي تعد من أكثر المناطق حيوية في العاصمة البريطانية، حيث تعج بالنشاط التجاري وتقع بالقرب من أحياء مايفير، سوهو، ماريليبون، بلومزبري وريجنت بارك، بالإضافة إلى قربها من عدد من المتاجر العالمية الشهيرة مثل "ليبيرتي" و"سيلفريدجز". ويحاكي المشروع في تصميمه المعماري الإرث الثقافي التاريخي الغني للمنطقة التي بقيت على مر القرون موطناً لأهم رواد الكتابة والفن والفكر العالميين المعروفين مثل تشارلز ديكنز وجيمي هندريكس والأخوان ساتشي وفرقة كولدبلاي الغنائية. ويقع المشروع أيضاً بالقرب من كلية لندن الجامعية، وكينجز كوليدج لندن، وكلية لندن للاقتصاد وجامعة وستمنستر. ناهيك عن قربه من حرم سنترال سانت مارتينز، إحدى كليات الفنون الأكثر شهرة في العالم، والأكاديمية الملكية للموسيقى وكلية لندن للأزياء. وسيتمكن سكان "فيتزروي بليس" من الوصول مباشرة إلى مطار هيثرو في رحلة لا تتجاوز مدتها 30 دقيقة، وذلك باستخدام خدمة خط المترو الجديد "كروس ريل" الذي سينتهي العمل على إنشائه في العام 2017. وفيما لن يتجاوز عدد محطات خط المترو الجديد في منطقة وسط لندن الست محطات، فإن واحدة من هذه المحطات الست لن تبعد عن "فتزروي بليس" سوى خمس دقائق سيراً على الأقدام. دانيال فان غيلدر، الشريك المؤسس لدى شركة “إكسمبلر” المطوّرة لمشروع "فتزروي بليس" قال : "لطالما لقيت عقارات منطقة وسط لندن إقبالا كبيراً من المستثمرين الإماراتيين، وذلك لما تتمتع به المنطقة من مردود مرتفع لتأجير العقارات وفرص النمو المستمرة. كما أنها تتميز بقربها من العديد المراكز التعليمية العالمية المرموقة، والشركات الشهيرة ووجهات الجذب السياحي. ومما لا شك فيه أن ‘فتزروي بليس‘ بوجوده في وسط لندن يعد بحق أحد المشاريع العقارية الجديدة النادرة في هذه المنطقة". وترتبط كل من المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقات متميزة. حيث يبلغ عدد الزوار الإمارتين إلى المملكة المتحدة 50 ألف إماراتي سنوياً، كما يبلغ عدد الرحلات الجوية الأسبوعية بين الدولتين 170 رحلة جوية. ويساهم ذلك كله في إقبال المستثمرين الإماراتيين على الاستثمار في سوق العقارات اللندنية ذات العائد المالي المرتفع. وبلغت قيمة صادرات الإمارات إلى المملكة المتحدة أكثر من مليار جنيه إسترليني في العام 2009 ما شجع حكومتي الدولتين على تأسيس اللجنة الاقتصادية المشتركة الإماراتية البريطانية بهدف زيادة التبادل التجاري بين البلدين بحلول العام 2015. وتساهم استثمارات دولة الإمارات العربية المتحدة ومواطنيها على حد سواء في تعزيز اقتصاد المملكة المتحدة، وذلك عبر ضخ رأس المال، وخلق فرص العمل والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي على المدى الطويل.