إنطلاق أوبريت "لبيك يا وطن" بمناسبة اليوم الوطني السعودي

سينطلق مساء اليوم الاثنين أوبريت "لبيك يا وطن" الإنشادي، والذي أكملت استعداداته أمانة المنطقة الشرقية ضمن الاحتفالات المقررة بمناسبة اليوم الوطني و عيد الأضحى، وذلك بمقر الصالة الرياضية الخضراء بالراكة. 
 
الأوبريت
 
تشكل هذا الأوبريت بدافع الولاء والانتماء للدولة الحبيبة والقيادة الرشيدة، ويغرس في الأجيال حب الوطن وتعزيز الولاء والانتماء له والإخلاص والتفاني لتحقيق تقدم الوطن وخدمته على الوجه الأكمل والحرص على تبوؤه مكانة عالية، كما أنه يصف وحدة وتماسك الشعب السعودي.
 
كتب كلمات الأوبريت الشاعر الدكتور سعد المشاوي والشاعر غازي خلف وألحان الفنان سعد البصري وعمر العماني.
 
أما الرؤية الإخراجية فهي للفنان راشد الورثان، ويشارك في الأداء كل من الفنان محمد عبدالعزيز، عبدالله العبيد، ريان الورثان، مع اشتراك فرقة نغم الطفل الاستعراضية ومن إخراج جبران الجبران. 
 
يرافق الأوبريت عدة لوحات مصورة:
 
- اللوحة الأولى تتكلم عن الفخر والاعتزاز بالوطن وبما أنجز في شتى المجالات، من التطور المعماري والأمني والتعليمي والاقتصادي. 
 
- اللوحة الثانية تتكون من أربع لوحات، اللوحة الأولى تتحدث عن الملك سلمان وخصاله الطيبة، والمجد الذي يشعر الشعب بوجوده في عهده، أما اللوحة الثانية فتتحدث عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ويقدم فيها الهدوء والأمن والسلام كمشهد على المسرح، وتتحدث اللوحة الثالثة عن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد سلمان وتحتفي بعاصفة الحزم وبطولات الجنود البواسل على الحد الجنوبي، أما اللوحة الرابعة فتتحدث عن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وتعتمد على أنواع من الفنون الشعبية التي تشتهر بها المنطقة. 
 
- وتختم اللوحات بلوحة خاصة للأطفال تصف فرحة الوطن بعيد الأضحى وخدمة حجاج بيت الرحمن وهي من أداء فرقة نغم الطفل الاستعراضية.
 
قصيدة "لبيك يا وطن"
 
وأوضح الشاعر الدكتور سعد المشاوي، أن التغني بعشق الوطن ومناجاته في الشعر فرض واجب على كل شاعر سعودي، والقصيدة تصف عظمة الوطن وشموخه وتتغنى بالوطن وحضارته الحديثة بفخر واعتزاز، حيث ذكرت القصيدة إنجازات عهد الملك سلمان وما صنعه في الوطن من إخصاب واخضرار وأمن وأخوة وتآلف، وتتحدث القصائد التي كتبت بالشعر العامودي عن حب الوطن والاعتزاز به وحب وولاء الشعب المدافع عن كرامة هذا البلد.
 
وشبه الشاعر المشاوي هذا العمل بإعادة التواصل بين المواطنين والوطن بأوبريت "لبيك يا وطن"، خاصة وأنه لم ينتهج منهج التقليدي إنما برز بشكل مختلف، حيث التمس هموم المواطن والأزمات التي شهدها وهذا هو التحدي الحقيقي للشاعر، فكلما كان للشاعر دور في وصف هذه الأحداث، كانت له القدرة على الإبداع.