"فن وأكثر" أمسية نسائية متنوعة في حي "البجيري"

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مشروع حي البجيري، مؤخراً ضمن التطوير الشامل الذي تشهده مدينة الدرعية في ظل الرعاية والاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة نحو هذه المدينة التاريخية، وبذلك خطت الدرعية التاريخية أولى خطواتها نحو استعادة أمجادها لتكون مركزاً ثقافياً سياحياً وطنياً يليق بالمكانة التاريخية التي تستحقها هذه المدينة التي احتضنت انطلاقة الدولة السعودية الأولى. 
 
وبهدف تحويل هذا الموقع إلى منارة ثقافية على مستوى عال، أقامت "جادة أما للفنون" في حي "البجيري" أمسية رمضانية بعنوان "فن وأكثر" ، تضمنت مجموعة من الأنشطة المتزامنة والمنوعة في مجالات الفكر والفن والإبداع بشكل عام، وحظيت الأمسية بحضور حرم أمير الرياض، الأميرة نورة بنت محمد بن سعود. 
 
 وأكدت الأميرة نورة خلال الأمسية الرمضانية أن حي البجيري وما يحويه من تاريخ حافل للسعودية شاهد حي يرتاده السعوديون والزوار، وأوضحت إن اهتمام الملك سلمان للدرعية وإعادة الدرعية للحياة من جديد منذ أن كان أميراً للرياض، وهي تمثل هاجسه واهتمامه ليطلق هذا الإرث التاريخي الهام في تاريخ الدولة وانطلاقتها.
 
 وبينت أن الدرعية وحي البجيري الذي أعيد تأهيله مؤخرا وافتتحه الملك سلمان، أصبح موقعاً تاريخياً هاماً بتواجد العائلات السعودية في هذا الموقع ومشاهدة جزء من التاريخ في تلك المواقع، وأشارت إلى أن هذه البداية في هذا الموقع وبالتأكيد سيعقبه العديد من الأنشطة ليتحول كمنارة ثقافية على مستوى عال.
 
 وقد شهدت الأمسية احتفاء مجموعة من المهتمات في جادة الفنون في الجادة الشهيرة، وتم عرض العديد من التجارب والأنشطة التي حققت النجاح، وكذلك إطلاق فعاليات وأنشطة متعددة تهتم بالفن والتراث بشكل عام.
 
 كما استعرضت جادة أما للفنون قصة "مائة" للكاتبة هلا بنت خالد، وهي القصة الموجهة للأطفال والتي تعد واحدة من أنجح الفعاليات التي تم تقديمها ضمن الأنشطة الرمضانية الموجهة للأطفال، وقد تم صياغتها بطريقة مبتكرة وجديدة.
 
وشكل متجر "حرف" وهو الذي يعنى بالخط العربي، إعادة تجسيد منتجات جمالية من الخط العربي، حيث أتاح المتجر تجربة متكاملة تبدأ من تعلم الكتابة على أصولها الصحيحة باستخدام الأدوات الاحترافية والقواعد الأساسية.