إنطلاق المرحلة الأولى لتبادل الكُتّاب بين الإمارات واليابان

في ظل الجهود المبذولة نحو الإهتمام بالقراءة والمعرفة، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، أول أمس، انطلاق المرحلة الأولى لتبادل الكُتّاب مع اليابان، بالتعاون مع مؤسسة الثقافة والفنون اليابانية، وستشمل المرحلة الأولى معايشة أربعة كُتّاب من اليابان لطبيعة الحياة في دولة الإمارات على مدار شهر كامل، وذلك من خلال برنامج زيارات لأهم معالم الدولة الثقافية والترفيهية والتراثية والاجتماعية، وذلك بمرافقة أربعة كُتّاب إماراتيين.
 
وكانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، قد أعلنت برنامج تبادل الكُتّاب في أكتوبر من العام الماضي، كإحدى فئات برنامج دبي الدولي للكتابة، الهادف إلى دعم وتمكين المواهب الشابة من المؤلفين وأصحاب موهبة الكتابة، والوصول بهم إلى العالمية.
 
وبحسب ما نشرته الإمارات اليوم، فقد أشار العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب بن حويرب، إلى أن تبادل الكُتّاب يعكس حرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، على بناء مسارات مبتكرة لنقل ونشر المعرفة، وكذلك تعزيز مكانة المواهب العربية الشابة في الأسواق العالمية، وذلك تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسسة، الهادفة إلى تطوير مجتمع قائم على المعرفة. 
 
وسيقيم فريق الكُتّاب الياباني في إمارة دبي في الفترة من 18 يناير حتى 15 فبراير 2015، يصاحبه خلالها فريق الكُتّاب الإماراتي، في برنامج زيارات يسلط الضوء على جوانب الحياة وطبيعة العيش في دولة الإمارات، ثم تبدأ المرحلة الثانية بانتقال الفريق الإماراتي، في فترة لاحقة إلى اليابان ومعايشة الحياة اليومية هناك، لتُثمر التجربة في النهاية تعاون اثنين من كل فريق في تأليف كتاب يُجمل واقع هذه التجربة بشكل فني وأدبي، على أن يتم بعد ذلك طباعة وإصدار أربعة كتب باللغتين، العربية واليابانية.