حكايات القبائل الأفريقية في معرض للفن التشكيلي

يستعرض الفنان البحريني هشام مالك، في أعماله حياة المغامرات في أفريقيا، في معرضه الفني الذي يحمل الاسم "إلات" ويعني المطر، والذي يفتتح في ردهة السركال بقاعة عرض الغاليري في دبي  غدا الاثنين 2015.
 
ويضم المعرض بين معروضاته المتنوعة مجموعة من اللوحات الحديثة والمعاصرة المستوحاة من الفترة التي قضاها هشام مع قبائل السامبورو، والجوسي، والماساي في كينيا، والتي استقى خلالها تفاصيل حياة القبائل، وصورها بشكل بديع في رسوماته المتنوعة.
 
وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها هشام بعرض خبراته مع القبائل الأفريقية، ويامل أن تنجح لوحاته في توصيل أفكارة لزوار معرضه، ويفضل الحفاظ على أسلوبه الإبداعي الخاص ليعكس فضل القبائل الأفريقية التي شاركته تجاربها وتقاليدها وأساطيرها وتوجهاتهم الروحية، وهو ما يرسم صورة متكاملة عن طبيعة الحياة في أفريقيا وأناسها.
 
ويرى هشام أن معرضه يسعى للتأكيد على قدرة الفن الأفريقي على الصمود والحفاظ على ثقافته وتقاليده الخاصة، مشيراً إلى أنه يستهدف من خلال معرضه الفني إبراز الحكايات الأفريقية المتداولة بين الأجداد في القرى، ولافتا إلى أن أعماله التي يضمها المعرض تحمل في أغلبها لمحات فلسفية وغامضة وتبرز تفاصل المعتقدات القديمة. ويسخّر هشام قسماً كبيراً من فنه لتصوير الأفكار وتجسيدها، وبنظرة مقربة على اعماله تكشف عن إيجابية كبيرة في تناوله للحكايات المرددة في بداية تأتي بعد النهاية.