سوق الزل الأثري يستقبل وفدا إعلاميا عالميا

شدّت صور "سوق الزل القديم" التي عرضتها وكالة الأنباء السعودية "واس" التي نظمت المؤتمرالدولي الرابع لوكالات الأنباء في معرض "واس" للصور الفوتوغرافية المصاحب للمؤتمر، المشاركين من الاعلاميين الغربيين الذين اصروا على زيارة السوق أثناء تواجدهم في الرياض.
 
واطلع الوفد الإعلامي الكبير خلال الجولة التي نظمت لهم على أصالة التراث السعودي في قلب العاصمة، وضم الوفد الإعلامي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الأسوشيتدبرس برس الأسترالية، ورئيس أجهزة وسائل الإعلام الاجتماعية في بريطانيا، والمدير التنفيذي لوكالة البرس أسوسييشن البريطانية، والمدير التنفيذي لوكالة الأنباء النمساوية عضو اتحاد وكالات الأنباء الأوروبية، وعدد من كبار الصحافيين في وكالات الأنباء وصحف بريطانية وأميركية الذين يزورون الرياض، وشاهدوا محتويات سوق الزل والذهب و السلع التراثية، والهدايا، والتحف، والمجوهرات، والملابس الشعبية، والخزفيات، والمشغولات اليدوية، التي تقف إلى جانبها البخور التقليدية، والعطور ولوازم التجميل.
 
استمتع جميع الضيوف بجولتهم في سوق الزل، وأبدوا اعجابهم بما وجوده من مقتنيات أثرية في سوق الزل، الذي أضحى رمزاً وعنوانًا لتاريخ الأصالة والإبداع السعودي، لينهمكوا في شراء العديد من القطع التراثية، كما توقفوا كثيرا عند اللباس السعودي الرسمي المتكون وأصروا على لبس المشلح السعودي الذي قدم لهم مجانًا من أحد المواطنين المتخصصين في بيعها بالسوق، تقديرًا منه لزيارتهم.
 
وفي سوق الحلي، أنبهر الزوّار بما شاهدوه من مجوهرات متنوعة من "الذهب" و"الفضة" و"الألماس"، حيث لفت نظرهم ذلك التنوع الهائل في المعروضات التي تحظى بارتياد العديد من المتسوقين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية في جو من الراحة والاطمئنان.
 
يعتبر سوق الزل ممثلاً لواقع التراث السعودي العريق، ويمثل متحفا أثريا على شكل سوق متكامل، يقع السوق وسط مدينة الرياض وتحيط به معالم تاريخية برزت في بدايات توحيد المملكة كقصر المصمك، وشارع الثميري، وجامع الإمام تركي بن عبدالله.