بالصور: افتتاح الدورة الثالثة لـ "تعابير إماراتية"

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الدورة الثالثة لمعرض "تعابير إماراتية" بمنارة السعديات والتي تستمر حتى 18 يناير 2014.
 
كما حضر الافتتاح الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان ومبارك حمد المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وجاسم الدرمكي نائب المدير العام في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وزكي نسيبة عضو مجلس ادارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وسعيد الهاجري عضو مجلس الإدارة في شركة التطوير والاستثمار السياحي، والشيخ ناصر بن محمد بن خليفة.
 
رؤية تتحقق عبر "تعابير إماراتية"
تستعرض الدورة الثالثة للمعرض هذا العام "تعابير إماراتية.. رؤية تتحقق" أعمالا فنية معاصرة حديثة كانت في السابق مشاريع غير مكتملة حيث ستظهر تلك القطع الفنية الخبرات الحقيقية ورؤية نخبة من الفنانين الإماراتيين هم ابتسام عبد العزيز وعبد الله السعدي وليلى جمعة ومحمد أحمد ابراهيم ومحمد كاظم ومحمد المزروعي، والتي تحققت من خلال المعرض.
 
فعاليات متعددة وبرنامج حافل
وستقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات الثقافية ضمن برنامج عام حافل سيشهد حضور نخبة من أشهر المبدعين الإماراتيين مثل عبدالقادر الريس والدكتورة نجاة مكي وجلال لقمان وسمية السويدي ومطر بن لاحج حيث سيشتركون هذا العام في سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل التعليمية إلى جوار الفنانين المشاركين في المعرض لمشاركة رؤيتهم وخبراتهم حول مشهد الفن المعاصر في الإمارات.
 
بصمة الفنان
اشتهر الفنانين الستة المشاركين في معرض "تعابير إماراتية... رؤية تتحقق" باتساع نطاق ممارساتهم الفنية، ودورهم الكبير في تشكيل مشهد الفن المرئي المعاصر في الامارات، بما يمتلكون من تاريخ مشترك، ولكل فنان ملامح خاصة به نستعرض أهمها في التالي:
 
عبدالله السعدي: يبحث السعدي باستمرار في تطور العلاقة بين البشر ومحيطهم الطبيعي. وتتسم دراسته للطبيعة بالدقة، ويستعين في أنشطته الإبداعية بمنهجيات البحث والتصنيف العلمي. وتجمع أعمال السعدي بين الطبيعة والثقافة، حيث تشير إلى العلاقة المعقدة بينهما من خلال لغة رمزية صيغت فنيا لتعكس مدى الإبداع والاتقان.
 
ابتسام عبد العزيز: تعمل ابتسام بشكل أساسي في فن التصوير الفوتوغرافي والفيديو والفن الأدائي، ثم يتحول بعد ذلك إلى قطع فنية كاملة من خلال عملية التركيب الفني. أما من ناحية الموضوع، تركّز أعمال عبد العزيز على السرد الإنساني، واستكشاف البناء الاجتماعي، وهياكل القوة من خلال دراسة فاحصة لحياة الناس العادية. 
 
ليلى جمعة: تأخذ أعمال ليلى في أغلب الأحيان شكل الرسومات المصممة على الحاسوب، حيث تحلّل فيها تقاطعات أشكال هندسية متكررة. ومن ناحية الرؤية الفنية، فإن عملها الجديد يرمز الى التشرذم، وتقاطع الخبرات البشرية. 
 
محمد المزروعي: تمتزج لوحات محمد الفنية، وكذلك الحال في أعماله الشعرية، بين السذاجة والعنف في آن واحد، ما يعكس رغبات عميقة وأفكار فلسفية معقدة عن حالة الثقافة بشكل عام، ولاسيما في العالم العربي. 
 
محمد أحمد ابراهيم: ساعد اهتمام ابراهيم بالشكل الدائري وعلم الآثار وفن الأرض وغيرها على استكشاف الطبيعة العابرة للوقت بشكل مفاهيمي، وعملية الاضمحلال المنتشرة في كل مكان. وبالتالي فإن أعماله تعد مثالاً مادياً للحظة واحدة ساكنة في عملية أبدية من التطور، باحثة عن هويتها خارج الدورة الأبدية للطبيعة، ولكن في الوقت نفسه تشارك في عملية التطور الطبيعي. 
 
محمد كاظم: يعمل كاظم بشكل أساسي في مجال التصوير، ويقوم في الغالب بالتقاط الصور لنفسه خلال فن الأداء. ويتمحور الغرض من أعماله الفنية في دراسة الأمور والقضايا الاجتماعية الكبرى، حيث يقوم كاظم بذلك من خلال توظيف جسده ليعكس تجربته الشخصية، وسيرته الذاتية. ويسعى كاظم من خلال تلك التجربة الذاتية إلى تشكيل مفهوماً يحاول عبره فهم كيفية عمل قوى العولمة، والاستدامة البيئية، والنظرية المادية، على تحويل ثقافته إلى تعريف مجتمع حديث بكل ما فيه من ناطحات سحاب، ومراكز للتسوق، وعيادات صحية.
 
جدير بالذكر أن "تعابير إماراتية... رؤية تتحقق" تشرف عليه ريم فضة المنسق الفني المشارك في قسم فنون الشرق الأوسط مشروع غوغنهايم أبوظبي ومؤسسة سولومون آر غوغنهايم بمساعدة ميساء القاسمي مديرة البرامج في إدارة المتاحف لدى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.