العاصمة السعودية تستعد لاحتضان معرض "تكنولوجيا الفنادق"

يحظى القطاع الفندقي في المملكة العربية السعودية بأهمية بالغة على المستوى المحلي والدولي، خاصة في ظل التطوير الدائم والتميز المستمر والعديد من المبادرات الرامية لتحفيز وتنشيط النمو الفندقي في السعودية، والذي أصبح أحد أهم القطاعات المستهدفة على مستوى الشرق الأوسط. 
 
ونتيجة الاهتمام والتركيز المتزايدين على قطاع الضيافة في السعودية، تستعد العاصمة السعودية الرياض لاحتضان إطلاق أول معرض متخصص في تكنولوجيا الفنادق "المعرض السعودي الدولي الأول لتكنولوجيا الفنادق" بمشاركة الكثير من الجهات المحلية والدولية، وأكثر من 100 عارض من داخل المملكة ومن خارجها، وسيتم من خلاله عرض ومناقشة الكثير من الأفكار والمواضيع الرئيسية المتعلقة بتطوير قطاع تكنولوجيا الفنادق، ليكون منصة فريدة لتغطية كل ما يتعلق بالفندقة من استثمار، وإدارة، وتوريد، وتطوير، وتجديد. 
 
سينطلق المعرض بتنظيم من "الهضبة السعودية" لتنظيم المعارض والمؤتمرات، وذلك خلال الفترة من 30 نوفمبر - 2 ديسمبر 2015م، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. 
 
وأوضح المدير التنفيذي لـ"الهضبة السعودية" ومدير المعرض، بلال البرماوي، أن معرض تكنولوجيا الفنادق فريد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، حيث يعد حدثاً مهماً للشركات والمستثمرين المهتمين بهذا المجال كي يشاهدوا أحدث التقنيات المتاحة التي يمكن الاستفادة منها في قطاع الفندقة، حيث يشارك في المعرض الكثير من الجهات والشركات المحلية والعالمية، ومن ضمن القطاعات المشاركة: التصميم الداخلي والتكنولوجيا والمنتجعات والأطعمة والمشروبات والبناء والتأثيث وأنظمة التحكم الذكية.
 
علماً بأنه سيتم مناقشة مواضيع رئيسية في هذا المعرض مثل إدارة معدات الفنادق وإدارة التصميم الداخلي والخارجي، وأنظمة الصحة والسلامة، وتقنية دخول الغرف، والخزائن، ومعدات اللياقة، ومعدات المطبخ والأثاث والتشغيل والصيانة، كما يغطي المعرض أيضاً التحضير لتقنية الفنادق وكيفية شرائها وتطبيقها وتقييمها بشكل فعال، وكذلك يقدم المعرض العديد من الأدوات والمعلومات التي تساعد في إنجاح النشاط الفندقي حول العالم.
 
يُذكر بأنه سيصاحب المعرض ورش عمل ستتناول مواضيع عدة منها كيفية إنشاء الخدمة المميزة، وبناء تجارب فريدة من نوعها للحصول على نتائج مستدامة، وعناصر التصنيف في القطاع الفندقي، وجودة الخدمة المُقدمة، وأهم عوامل جذب السائح، والتدريب ودعم توطين قطاع الفنادق، والقواعد العالمية في ضبط سلامة وجودة الأغذية والمشروبات، وصناعة الضيافة السعودية (جودة مقاييس منتج الإيواء السياحي وتوفير البيئة المناسبة للاستثمار).