فاشرون كونستانتين ترحب بساعة باتريموني كونتامبورين الذاتية التعبئة

ترحّب مجموعة إكسلانس بلاتين، التي طرحت سنة 2006، بطراز جديد ينبع من خطّ باتريموني كونتامبورين الأنيق. ويتوافر هذا الطراز الكلاسيكي، الذي يراعي أرقى معايير صناعة الساعات الراقية في تصميمه، في حجم 42 ملم للمرة الاولى وفي نسخة محدودة نادرة بطبيعتها تضمّ 150 ساعة.

نادراً ما تجد الاشكال النقية مثل هذه الموادّ الملائمة المثالية. من خلال الجمع بين مقاييس الأناقة المسلّم بها ورزانة خطّ باتريموني كونتامبورين وبين طبيعة البلاتين الصلب ، تكشف دار فاشرون كونستانتين عن وجه آخر لصنع الساعات بصورة استثنائية. بتأثير من روح التميّز المعهودة، كان لا بد على "علبة المجوهرات" هذه أن تحتضن جوهرة ميكانيكية رائعة- وهي العلبة التي تحتضن حركة 1120 الأسطورية. إنها حركة شديدة الرقة، ذاتية التعبئة وتتمتع بسمعة ممتازة، قامت دار فاشرون كونستانتين بتصميم وتطوير جميع أجزائها  فاستحقت أن تحمل دمغة جنيف علامة الجودة والاصالة.

بعد أن توافرت في السابق بصورة حصرية في علبة بحجم 40 ملم، وجدت هذه الساعة الفائقة الرقة والذاتية التعبئة لمجموعة باتريموني كونتامبورين حقلاً جديداً للتعبير يلبي توقعات الخبراء التواقين الى الاستمتاع بحضور مميز على معصمهم يقترن بأناقة غير مسبوقة. فيما تواصل هذه العلبة بحجمها الجديد البالغ 42 ملم وظهرها الشفاف عرض التصميم السرمدي الذي أكسب أسلافها هذا النجاح الباقي بفضل خطوطها الرقيقة ذات الطابع الانيق وشكلها الرفيع وفتحة مينائها العريضة.

والتزاماً بمعايير التصميم المطبقة على جميع الطرازات التي تميزت بها مجموعة إكسلانس بلاتين منذ سنة 2006، تعرض ساعة باتريموني كونتامبورين الجديدة الذاتية التعبئة ميناءً نقياً مسفوعاً بالرمل ومبلّراً بأسلوب دقيق صنع من البلاتين عيار 950، يحمل عبارة “PT950”المنقوشة بشكل متميّز بين مؤشري الـ4 والـ5. وازدادت المنطقة الخارجية المحدبة على نحو خفيف جمالاً مع  دائرة الدقائق السبحية  ومؤشرات تحديد الوقت المطبقة المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً. إضافة الى العلبة والتاج المصنوعين بصورة طبيعية من البلاتين عيار 950، صنعت العقارب ايضاً من هذا المعدن الثمين. ولم تكتفي الدار بهذا القدر، فقد زودت الساعة بأبزيم يثبّت بمسمار رفيع من البلاتين 950 لتلتف حول المعصم بواسطة شريط من جلد التمساح اكتسى باللون الازرق الداكن يزينه تقطيب سرجي يدوي بواسطة خيط من الحرير والبلاتين 950! 

يعود تاريخ استعمال البلاتين في الدار الى عام 1820. ومنذ ذلك الحين، استخدمت هذه الدار الجنيفية العريقة هذا المعدن الثمين في الكثير من تصاميمها التي تميزت بدرجة عالية من التعقيد والابتكار. وحيث إن الذهب من عيار 18 قيراطاً يتألف من 75% فقط من المعدن الثمين، تصل نسبة النقاء في البلاتين الى 95%. ويتميز بأنه أكثر ندرة من الذهب بكثير، اذ يتكوّن بفعل بعض الترسّبات المنتشرة حول العالم وبصورة رئيسية في أفريقيا الجنوبية. كما أن كثافته ووزنه يفوقان كثافة ووزن المعادن الاخرى، ما يعني بأنه معدن يفوق المعادن الاخرى متانة وصموداً الى حدّ بعيد. الى جانب ذلك، لا يتأثر البلاتين بعامل الأكسدة وبالتالي لا يتقدّم بالعمر مع مرور السنين، ما يجعل منه الرفيق المثالي على مدى الحياة. وقد ابتكرت دار فاشرون كونستانتين مجموعة إكسلانس بلاتين بنسختها المحدودة خصيصاً من أجل تسليط الضوء على الخصائص المميزة لهذا المعدن.

كان البلاتين مخصص دائماً للشخصيات الملكية والمهراجات قبل أن يشمل اليوم هواة الجمع وبعض المهتمين من ذوي الذوق الرفيع ذلك أنه ينقل إحساساً واضحاً بالهيبة والنفوذ لا تدركه إلا نخبة مميزة من الخبراء تتسم بحدة الملاحظة، إذ يعتبرون أن امتلاك ساعة فاشرون كونستانتين من مجموعة إكسلانس بلاتين يعني الانتماء الى أحد النوادي الاكثر حصرية في العالم  والذي من خلال مجموعة باتريموني كونتامبورين الذاتية التعبئة المطروحة بنسخة محدودة من 150 ساعة فقط ستحظون بفرصة إضافية للانضمام اليه.