غاليري سلوى زيدان تستضيف "الجذور العربية"- معرض فردي لمنى باسيلي صحناوي

أعلنت غاليري سلوى زيدان عن اقامة معرض شخصي لأعمال الفنانة اللبنانية منى باسيلي صحناوي في معرض بعنوان "الجذور العربية"- وهو معرض منفرد يقام اعتباراً من 28 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2011.

 منى صحناوي فنانة ذاع صيتها في بلدها الأم، لبنان، وفي العديد من عواصم الفن حول العالم؛ ومنها نيويورك وباريس ولندن، حيث نالت جوائز عديدة على أعمالها التي عرضتها في متحف برنت الإسكندرية، ومتحف سرسق، في بيروت وفي المجموعة الفنية لمركز الفنون المستقبلي في الجامعة الأميركية في بيروت والمجموعة الفنية لبنك عودة وفي مجموعات فنية خاصة حول العالم.

وتقول مديرة الغاليري السيدة سلوى زيدان في هذا الصدد، "أنا في بحث دائم عن الفنانين الاستثنائيين الذين تركوا بصمتهم على مجتمعاتهم من خلال تطويرهم نمطاً جديداً- وهذا النمط بالذات حظي بتقديري الخاص." وأضافت زيدان قائلة، "من الممتع على الدوام أن نرى كيف ينفرد كلّ فنان عن سواه ليعكس رؤياه الشخصية عن الحياة ومنى ليست استثناءً! أنا واثقة من أنّ أعمالها ستلقى إعجاب جمهور الإمارات العربية المتحدة الذي يقدر الثقافة العربية وهي عنصر تعكسه لوحاتها بوضوح."

في خلال حياتها المهنية، نشرت صحناوي مقالات ومنشورات عديدة منها كتابان هما Professions and Callings وFifth Day. و يتأثر النمط الذي تتبعه صحناوي بإرثها الثقافي الشرق أوسطي وبمحيطها حيث ينعكس في تعبيرها عن التجارب التي تهمها و تؤثر فيها أكثر و تلهمها تاركة  فيها"أثراً مستداماً" واضحا في كل اعمالها الفنية.

عندما تصف صحناوي معرضها القادم تشرح أنها استلهمت موضوعه من "أغصان شجر النخيل التي تنادي العصافير أو تتمايل في ضوء القمر. صوت العود في القرية، جبال الأرز الشاهق وساحل البحر الأبيض المتوسط وبائع البطيخ النائم وبيوت اليمن الرائعة ونهر النيل المنساب بهدوء في أرض مصر وبائع الأقمشة الدمشقي وعجائب حلب وجوامع الإمارات والقلاع والطواويس وسفن الداو، " كلها مميزات تطبع هذا الجزء من العالم وتوقظ فيها الرغبة في الرسم.

وتقول صحناوي التي تأثرت بزيارتها إلى الإمارات العربية المتحدة إنها أدركت كيف تمكن شعب هذه الصحاري القاحلة من العيش لقرون عديدة في ظروف صعبة وتطوير نمط حياة أتاح له تخطي مصاعب عديدة. في اعتقادها أن رسومها صرخة تحافظ على هذا التراث على الرغم مما بناه شعب الإمارات الرائع من مدن حديثة وجميلة، وتضيف أن الكلام يفيد في التبادل والتجارة والبناء غير أن حكمة التقاليد التي طبعتها آلاف السنين يجب أن تبقى في الذاكرة؛ ويجب أن تبقى الأصول حية.

سيفتح الجاليري أبوابه أمام الجمهور من يوم الأحد وحتى يوم الخميس، اعتباراً من 28 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 30 كانون الأول/ديسمبر من الساعة التاسعة صباحاً وحتى السابعة مساءً، او بناءً على موعد محدد مسبق في عطلة نهاية الأسبوع.

www.salwazeidangallery.com