غادة... أنطوانيت

فاتن أمان عندما أطلت غادة عبد الرازق مع نيشان في "أنا والعسل".... فتحت عيني بكامل إتساعها وحدقت جيدا وقلت "يا إلهي."غادة ... إنطوانيت"، فقد كانت التسريحة غريبة ولم أستطع إستيعابها. فهي هجين من تسريحة ماري إنطوانيت الأصلية، لكن شكلها النهائي جعلها أقرب في هيئتها إلي "مخلوق فضائي" بسبب هاتين الدائرتين أعلى مقدمة رأسها، فليس لهما فائدة جمالية تذكر إلا إن كان الأمر من باب الديكور ليس إلا. ولتنسجم غادة مع هؤلاء الجلادين في البرنامج من منطلق إعدام ماري إنطوانبت بقطع راسها بالمقصلة، علما بأنها أعطت لنفسها 10 من 10 في تقييمها لجمالها وذكائها، فاين الأنوثة في هذه التسريحة التي خانك فيها ذكاءك؟! وحتى لا أظلمها وأظلم مصفف شعرها، فقد طالعت الصور من جميع الجهات والزوايا، وحاولت أن أستوعب كيف اصبح الشكل النهائي على هذه الصورة المضحكة، قلت يجور بسبب العواصف، ودخولها في مركز إعصار هو السبب، لكننا في الصيف والرياح في لبنان في هذا الوقت معتدلة، بل لا يوجد رياح من أصله، بل نسمة صيفية خفيفة... صراحة لم افهم سبب "بناء" الدائرتين على هذا الشكل، ووضعت كافة الإحتمالات كتوصيف لهم، لكن فشلت.... وتبقى حقيقة واحدة أن التسريحة "خاصة في الأدوار العليا" لم تكن موفقة ولأكون أكثر دقة "مش ظابطة" وأقترح ان يقوم كل برنامج بتعيين "ستايليست" تقوم بإعطاء المشورة والنصائح للنجمات حول طلتهم النهائية، بدلا من تلك التسريحات التي بحاجة إلى "كتيب إرشاد" لنستوعبها. طالعوا صورة غادة وماري إنطوانيت... قارنوا وإحكموا...