عيدية أفلام العيد لملكات الجمال والإثارة والرقة

إعداد: عمرو رضا إيرادات قياسية حققتها أفلام العيد في مصر، رغم انحسار المنافسة بين خمسة أفلام فقط المشترك بين أغلبها هو منح البطولة النسائية لملكات الجمال والإثارة والرقة من الجيل الجديد  مثل ملكة جمال مصر حورية فرغلي، أو أيقونة الجمال الشعبي البرنسيسة علا غانم، والباحثة عن الإثارة راندا البحيري، والكوميدية الساحرة مي كساب. ملكة جمال مصر عام 2001 ، النجمة حورية فرغلي لم تكن تتوقع أبدًا أن يُعرض الفيلمان اللذان تشارك فى بطولتهما فى موسم عيد الفطر، وخشيت من تأثير عرض مسلسلها "بدون ذكر أسماء" طوال أيام الشهر الفضيل على إقبال الجمهور، لكنها نجحت في خطف معظم العيدية بعدما حقق فيلمها "قلب الأسد" من بطولة الفتى الأسمر محمد رمضان، إيرادات وصفت بإنها الأكبر في تاريخ السينما المصرية، إذ تجاوزت مبيعات التذاكر حاجز الستة ملايين جنيه في أول يومين من العيد، متخطيا الرقم القياسي الذي حققه الفنان أحمد حلمي في فيلمه "إكس لارج" الذي حقق قبل عامين 3.2 ملايين جنيه. بينما حظى فيلمها الثاني "نظرية عمتي" برضا معظم النقاد، وإن كانت إيراداته لا زالت متوسطة فجمع 400 ألف جنيه فقط في أيام العيد. النجمة الهاربة من عالم الطرب الى دنيا الكوميديا مي كساب باتت فرس الرهان لصناع أفلام السينما، بعدما أبدت قدرة مدهشة على أداء دور السنيدة "الجميلة والرقيقة وخفيفة الدم"، ولهذا بلغ أجرها عن فيلم العيد "كلبي دليلي" نصف مليون جنيه. ونجحت حتى الان في ضمان إيرادات يومية تبلغ 760 ألف جنيه وهو رقم جيد للغاية لفيلم بدون نجوم تقريبا، إذ يشاركها البطولة فيه الكوميدي الشاب سامح حسين والطفلة جنى والممثل الشاب أحمد زاهر. البرنسيسة علا غانم دخلت صراع أفلام العيد بحلم أن تحقق ثاني بطولة مطلقة لها فى السينما بعد فيلم "31-12"، نجاحا يوازي ما تحققه في عالم الدراما التلفزيونية، وقدمت كل "خلطات العيد" من إثارة ورقص وغناء وإفيهات كوميدية وصورة للمرأة القوية الشرسة الجميلة، لكنها حتى الان غير قادرة على المنافسة، إذ يدر فيلمها يوميا 150 ألف جنيه فقط، والسبب كما تشكو علا هو "قلة الدعاية". الفنانة راندا البحيرى كانت تشارك علا غانم الحلم نفسه، في فيلم " البرنسيسة " فرغم أنها نجحت في العديد من الأدوار السينمائية الا أنها كانت مصنفة دوما ضمن فئة الفتيات بنات الذوات، لهذا سعت عبر دورها الجريء كفتاة في ملهى ليلي لتؤكد قدرتها على أداء أدوار الإثارة والإغراء لكن الدعاية ظلمتها أيضا.