علي الحجار يهاجم السياسيين بـ ضحكة المساجين

أطلق فنان الطرب المصري الكبير علي الحجار، مساء الخميس الماضي، جزءا ثانيا من أغنيته الشهيرة "ضحكة المساجين" التي قدمها قبل عام تقريبا وحققت نجاحا كبيرا لدى عرضها في القنوات الفضائية كونها تعبر عن حال الثورة المصرية. وكتب الجزء الثاني من الأغنية صاحب الأغنية الأولى الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي ولحنها الموسيقار فاروق الشرنوبي وتولى توزيعها الموسيقي محمد حمدي رؤوف، وتولى تصويرها بطريقة الفيديو كليب محمد الصعيدي، من إخراج حاتم سيد، وسُجلت وصُورت في الاستديو الشخصي لعلي الحجار بمنطقة المقطم. وتبدأ الأغنية التي طرحها الحجار على صفحته الشخصية في موقع "يوتيوب" مساء الخميس من فوق جسر قصر النيل المؤدي إلى ميدان التحرير بلقطات من يوم 28 يناير 2011 المعروف في مصر إعلاميا بـ"جمعة الغضب" قبل ظهور أربع شخصيات تمثل القوى الرئيسية في اللعبة السياسية المصرية حاليا، من وجهة نظر صناع الأغنية. وتقدم الأغنية المصورة انتقادا صريحا للقوى الأربع باعتبار كل منها يلجأ إلى حيل لتحقيق المكاسب. وتبدأ كلمات الأغنية بصوت الشاعر عبد الرحمن الأبنودي قائلا شطرا من قصيدته التي أخذت منها الأغنية: "ومصر شايفة وعارفة وبتصبر.. لكنها في خطفة زمن تعبر.. وتسترد الاسم والعناوين". ومثلما بدأت الأغنية بصوت عبد الرحمن الأبنودي، فإنها تختتم بصوته أيضا، قائلا: "يا دي النظام اللي طلعت لفوق.. بينزلوك بالعافية أو بالذوق.. دول مش بتوع الصدق في الموازين".