علا غانم ترد على الانتقادات عبر هي : أعمالي لا تجد قبولاً عند بناتي ومقارنتي بسناء جميل لا تجوز

تعرضت الفنانة علا غانم لحملة انتقادات بسبب ملابسها المثيرة وبعض الألفاظ في أحدث أفلامها "كريسماس" الذي تغير اسمه ليعرض حاليا باسم "12-31"، في ذات الوقت تلعب علا دورا هاما في مسلسل "الزوجة الثانية" والتي سبق وقدمته الفنانة سناء جميل في فيلم سينمائي بطولة سعاد حسني. سألنا علا غانم عن الانتقادات التي وجهت لها فقالت: "يبدو أن الانتقادات أصبحت لغة العصر، نحن نعاني من كم الانتقادات والإثارة والخروج عن النص في كل شيء في الحياة، بداية أحب أن أوضح أن الفيلم كان مقررا عرضه في يناير الماضي وتحديدا في الكريسماس وتأجل عرضه للعام المقبل وتغيرت ظروف في عملية التوزيع ودور العرض أدت لعرضه بهذا الاسم 12-31". وأضافت: "الفيلم ينتمي لنوعية أفلام الأكشن ويتناول قضية تجارة المخدرات وبعض قضايا الفساد المنتشر في عالم المال والأعمال بالطبع يتطلب هذا شكلا إخراجيا في الملابس وطريقة الكلام يجب أن تتم بحرفية وطبقا للسيناريو المرسوم وأنا بدوري أنفذ ما يطلب مني، أما عن الكلام المرسل عن الملابس المثيرة والألفاظ كلها أمور خارج حدود النقد الموضوعي". اختيارك لتجسيد دور حفيظة زوجة العمدة في "الزوجة الثانية" ثقة محسوبة أم تهور؟ تضحك قائلة: "كلاهما، فالفنان الجيد يجب أن يختار الأدوار الصعبة التي تصقل موهبته وهذه الشخصية من الأدوار المركبة والصعبة في السينما المصرية وعاشت مع الناس لأن التوليفة بين العمالقة صلاح منصور وسناء جميل وسعاد حسني وشكري سرحان كانت رائعة وكل منهم مدرسة فنية نتعلم منها الكثير، وبالطبع أنا لست في قدرة سناء جميل ولكن يجب أن أحاول واجتهد وستضاف هذه الشخصية لرصيدي الفني بالإيجاب لأن شرف المحاولة يكفيني". والمقارنة مع سناء جميل؟ تقول: "المقارنة ليست مطلوبة لأنه لا يجوز أن تقارن بين المدرس والتلميذ". اختيارك في مسلسل "مزاج الخير" مع الفنان مصطفى شعبان للعام الثاني ماذا يعني؟ "يعني أننا فريق عمل ناجح ففي العام الماضي حقق مسلسل "الزوجة الرابعة" نجاحا كبيرا والأعمال الناجحة تغري شركات الإنتاج في اختيار نفس العناصر خاصة في حالة حدوث انسجام بينهم على المستوى الفني، أيضا الفنان مصطفى شعبان نجم كبير لديه كاريزما والعمل معه إضافة لأي فنان". هل تعتقدين أن نجوميتك تأخرت قليلاً؟ تقول: "كل إنسان له نصيب في الحياة وله وقت فالشهرة والنجومية مثل الموت تأتي في موعدها، والحمد لله حصلت على نصيبي من الشهرة والنجومية ودخلت قلوب الناس". وحياتك الخاصة؟ مستقرة وابنتاي كاميليا وفريدة هما كل حياتي وأنا أسافر الى أميركا طوال العام لأكون إلي جوارهما أغلب الوقت. هل تنتقد ابنتاك اعمالك؟ تقول: "زوجي يقول رأيه بكل حرية وأيضا بناتي وبعض أعمالي لا تجد قبولاً عندهم ونتفق أحيانا ونختلف أحيانا وأسرتي هي المرايا التي أشاهد فيها نفسي بدون ماكياج وأنا سعيدة بذلك". وماكياجك وملابسك وعطورك؟ أنا أنتمي للمدرسة الأوربية في الأزياء والعطور والماكياج وأفضل منتجات ايف سان لوران وفيرساتشي وديور.