روحانيّات رمضان تقضي على المشاكل الزوجية

ما إن يدخل رمضان، إلا وتختفي سلبيات عديدة في علاقاتنا مع الآخرين، وخاصة العلاقة الزوجية، بحيث تتجلى أثار الشهر الفضيل، وتظهر روحانياته  بوضوح على العلاقة، والحياة الأسرية ككل، فتختفي المشاحنات اليومية المعتادة بين الزوجين، فلا مجال للإختلاف والإعتراض على كل صغيرة وكبيرة كما يحدث في غير رمضان... فماذا فعل رمضان بالأزواج والزوجات؟
 
يحقق رمضان هدوءاً نفسياً لا مثيل له، وذلك بسبب تقارب الزوجين وأفراد الأسرة جميعا في فترات متعددة خلال اليوم، وبالتالي فهو السبب المباشر في لم شمل الأسر والعائلات، وأخذ هدنة من ضغوط الحياة ومشاكلها، والتي تعتبر أحد أهم الأسباب وراء المشاكل الزوجية.
 
كما يعد إنشغال الزوجة بإعداد الإفطاء، وإرضاء الجميع، وطهي ما تشتهيه الأسرة يوميا، سببا في القضاء على المشاكل الزوجية، لما بداخلها من فرحة عارمة فأخيرا ستتناول الأسرة الطعام في وقت واحد وستجمعهم سهرات مرح ودعوات الأهل والأصدقاء، وأخيرا سيتحدث الزوج بمرح  وسيسمعه الجميع، فتعلو الضحكات وتتحقق السعادة للجميع. 
 
وفي هذا الصدد أكد إستشاريون أسريون بدولة الإمارات العربية المتحدة في دراسة سابقة لصندوق الزواج، إنخفاض نسبة المشاكل الزوجية في رمضان  بنسبة 90% تقريبا، وذلك من خلال متابعتهم للمشاكل المرسلة إلى صندوق الزواج، ما يؤكد أثر روحانيات الشهر الكريم عى الزوجين، والطاقة الإيجابية التي تظهر جليا على إيقاع الحياة بينهما. 
 
وفي هذا الصدد ألتقت هي بمجموعة من الأزواج والزوجات، وتم سؤالهن عن طبيعة الحياة الزوجية في رمضان.
 
جيهان من مصر 
أسعد كثيرا بزوجي وأسرتي في هذا الشهر، إذ تظهر مشاعر فياضة يشتاق لها جميعنا وهي مشاعر الدفء والإحتواء وراحة البال، وننتظرها من العام للعام، فضغوط الحياة وسرعة وتيرتها قد أثقلت مشاعرنا وجعلتنا آلة، وفتك بنا روتينها الممل، وما أن يهل رمضان علينا إلا ويرجع الحب ويظهر الدفء جليا في تجمعات الأسرة.. فيا ليت كل العام رمضان!
 
 رويدا من السعودية
نعم أشعر بتأثير قوي لرمضان على، أنا و زوجى وأسرتي ككل، بحيث تبدأ نسايم الشهر الكريم في التأثير علينا حتى قبل قدومه، حتى زوجي وعمله يعد أفضل في رمضان من السابق.
 
آسر من الإمارات
في هذا الزمن، وفي الوقت الذي قتلت فيه ضغوط ومسؤوليات الحياة على مشاعر جميلة في كل بيت، يأتي رمضان ليجدد الحب ويعيد الحياة إلى القلوب، لتتجدد روح العلاقة من جديد، لذلك فأنا في قمة السعادة مع أسرتي في الشهر الكريم.
 
حبيبة من الكويت
رمضان يعيد الحياة لنا في ثوب جديد وبهيج.. فنحمد الله أن لنا رمضان.