أكره العبارات إلى قلوب ومسامع العازبات

في زماننا هذا كثيرات هن الفتيات العازبات، اللواتي لم يجدن نصفهن الآخر حتى الآن، واللواتي يمتن شوقا لدفء المشاعر وحنان الشريك وإستقرار الحياة والرزق بمولود جميل، فقلوبهن حائرة، وعقولهن مشغولة دوما في تساؤلات عديدة أهمها أين نصفي الآخر؟.
 
وبالرغم بما يسيطر عليهن من شجن أحيانا، وكآبة أحيانا أخرى إلا أنهن يواصلون حياتهن ويعملن ويكافحن، ويحتضن أسرهم، ويرعونهم.. ولكن تظل الفتاة العازبة والتي لم يأتي نصيبها بعد محور إهتمام العائلة بكل أفرادها، والجيران، والمعارف، ويبدأ الجميع في المساعدة. 
 
والآن سأعرض لكم العبارات الأكره إلى قلوب ومسامع العازبات وهي:
 
•لماذا لم تتزوجي بعد؟
عن نفسي آراه سؤال في منتهى الحماقة، ولا يصح أن يسأل من الأساس، فالسبب بسيط جدا، وهو أنها لم تجد الشخص المناسب، فهل تتزوج أي شخص يمر عليها عارضا الزواج بها!
 
•الله يعوض عليك
فتشعر الفتاة بالضيق، وبالحسرة، هي دعوة جميلة ولكني لا أراها في محلها، فهي تشير إلى ضياع شيء من الفتاة، فماذا يقصدون هل يقصدون العمر مثلا، إنها محبطة بعض الشيء، وتفقد الفتاة ثقتها في نفسها.
 
•أنت في نعمة 
عبارة تقولها بعض المتزوجات للعازبات تارة بهدف التهدئة والتهوين عليها، وتارة أخرى عندما تكون المتزوجات حاقدات على العازبات في بعض الأمور كالحرية مثلا، أو المسؤولية، والبقاء في بيت الأب مدللة.
 
•من كتر خطابها بارت
هو مثل شعبي فيه إستهزاء بعض الشيء بالفتاة والتقليل بها، وأحيانا يقوله الناس إنتقادا للفتاة التي رفضتت الكثير من الشباب المتقدمين لها بالزواج، وهي عبارة تكرهها العازبات لما فيها من تشاؤم.
 
•ظل راجل ولا ظل حيطة
فمن يقولها يحمل بها معنى يريد أن يوصله، وهو أن ترضى بأي رجل، لأهمية ظل الرجل، فأي رجل سيكون أفضل من كونها عزباء.
 
أخيرا سأقول لك أمرا هاما جدا أفعليه فحسب وسيرتاح بالك وعقلك وهو التجاهل، فعليك غاليتي تجاهل كل ما يزعجك، بل وعدم التفكير مطلقا فيما تسمعيه، فالكلام كثير جدا، ولن ينتهي بزواجك، فحتى عندما تتزوجين وتتأخرين قليلا في الإنجاب ستجدين من يقول، ( لماذا التأخير؟)، وإذا أنجبت أنثى مرة وأخرى ستجدين بعض الناس وكأنهم يواسينك، ويدعون لك بإنجاب الذكر، وإذا أنجبت ذكرا، يحثونك على إنجاب الأنثى!، وإذا أنجبت طفلا واحد قالوا ( ما عندك غيره؟)، فالحل لتدخلات الناس التجاهل، بل وعدم السماح لهم في التدخل في شؤونك، واستمتعي بعمرك إلى أن يأتي نصيبك وتكتمل فرحة قلبك.