أمور تعشقها النساء ويكرهها الرجال

هكذا دائما هو وهي، فبالرغم من المودة والحياة معا، والمشاركة إلا أن حياتهم لا تخلو من إختلافات بينهما، وما يفضلانه، وما يرفضانه.. فما تعشقه النساء يكرهه الرجال، بل ويرفضه في كثير من الأحيان، ويعد ذلك أمرا عاديا يرجع إلى طبيعة تكوين كل منهما.
 
وهنا سنعرض لهذه الأمور التي تعشقها وتعبر عن تمسكها بها، في حين كره الرجل والإستياء منها، وهي:
 
•كثرة الكلام
فالمرأة تجلس في المنزل تنظف وتطبخ، وتشتاق للحديث مع أحد، وما أن يأتي الزوج إلا وتبدأ في الحديث والكلام أثناء إعداد الطعام له ليتناول وجبته، فهي لا ترى انها تزعجه ولكنها تفتقد للحديث معه، حتى وإن كانت تعمل، فهي تشتاق للكلام مع شريكها ورب أسرتها، أما الرجل فهو يكره كثره الكلام ويشعر بالضيق، ولكن لماذا لا يحدث ذلك مع الأصدقاء؟ فالرجال معا يتحدثون أيضا ولا يصمتون، فلما تكبت رغبة زوجتك في الكلام معك.. ألا تعلم أن لها عليك حقا بالإصغاء إليها والإهتمام بما تقوله، ربما كانت هناك رسالة تود أن توصلها إليك.
 
•إنعقاد الجلسات النسائية في المنزل
تحب المرأة العلاقات الإجتماعية بشكل واضح، وتحب أن تدعو صديقاتها، أوجيرانها في المنزل يحتسون القهوة في حين يكره بعض الرجال ذلك، فهم غير مقبلين على تلك النوعية من الجلسات.
 
•التسوق
 يعد من أكثر الأشياء المحببة للنساء، وأكره الأمور على الرجل، فالمرأة تحب أن تذهب للتسوق ولا تهتم بكم الوقت المهدور فيه، أما الرجال فهم وإن ذهبوا مع نسائهم، يصبحون في أصعب حالاتهم، فهم لا يطيقون الإنتظار، ربما كان السبب في التفكير في فاتورة الشراء، أو الملل الذي يشعرون به أثناء إنتظار زوجاتهم؟
 
•خروج المرأة للتنزه مع صديقاتها
من المؤكد هو أمر تعشقه النساء وتجد به مساحة من الحرية للتنفيس عن ما بداخلها، خاصة عندما  لا تجد من يشعر بها،  فقد تشعر المرأة أحيانا أن العمر يضيع هباء وفي نفس الروتين يوميا، فتعبر عن يقظتها بتخصيص نزهة مع صديقاتها حتى تستطيع الإستمرار وكسر الروتين،.. ولكن يكره الرجل ذلك، بل أن بعض الرجال يقولون "البيت أولى وأولادك أولى" .. ألا رفقا بهن، فالمرأة لا تخطط لذلك إلا وبعد أن أتمت ما عليها من واجبات تجاه جميع أفراد الأسرة، وبعد أن قامت بعمل كافة الترتيبات اللازمة. 
 
•الرومانسية بعد الزواج
تعشقها المرأة، تحرص عليها في حين يكرهها الرجال ويعتبرونها مضيعة للوقت، وهي ليست كذلك، بل هي روح التجديد التي تضمن إستمرار الحب وعدم هلاكه بالمثلث القاتل الهادم الروتين، والإهمال، والجفا.. ربما كان السبب في رفض الرجل لها إنشغاله بعمله أو عدم صفاء ذهنه، ولكن العمل لن ينتهي والفكر لن يخلو أبدا من ما فيه طالما بقينا أحيا، فالزواج ليس محطة لإنهاء الرومانسية فبعض الرجال يحبون زوجاتهم ولكن بطرق أخرى خالية منها.