تصرفات تدمر علاقتك بالرجل.. فإجتنبيها

قد تقود إنفعالاتك أثناء مجادلتك للرجل في أمر ما إلى إرتكاب العديد من الأخطاء التي لن يغفرها لك، مهما كان متيما بك، فعليك حواء أن تتفهمي طبيعة آدم التي خلق عليها، فشتان بين طباعه ، وطباعك أنت، فقد خلقك الله تعالى بعاطفة قوية تتحملين بها كل ما يواجهك من عثرات أو آلام، ولك أن تعلمين أن هناك حقائق غالية أثبتتتها التجارب وواقع الحياة من حولنا، وهي أن الرجل لا يملك من الصبر ما تملكينه أنت، ولا يتعامل بعاطفتك، فهو مختلف تماما، وعليه يجب عليك مراعاة بعض الأمور في تعاملك معه، فقط اجتهدي واتركي الأمر لله.
 
وثمة أمر آخر يجب الإنتباه إليه وهو أن الرجل لا ينسى مثل المرأة، لذا عليك تجنب بعض التصرفات التي قد تدمر علاقتك به، قدر الإمكان، آخذين في الإعتبار أننا بشر وأننا قد نخطئ مرات، وقد نصيب في أخرى، وإحتمال الخطأ وارد، لذلك سأسرد لك أشد التصرفات تأثيرا على علاقتك بالرجل في محاولة لتقويمنا جميعا فالهدف هو وصولنا لنقطة تقارب وسعادة في ظل أسر سعيدة وأطفال باتوا سعداء بتحسن علاقة الأم والأب معا.
 
والآن مع هذه التصرفات:
•التحدي والندية
فلها تأثير بالغ على علاقتك بالرجل، إذ يجعله يشعر أنك تقللين من شأنه ولا تكترثين لرجولته، ومن هنا يبدأ أول شرخ في العلاقة الزوجية.
 
•الإهمال
فعليك الإنتباه له، ولكل مطالبه، والإعتناء بكل ما يهمه، ويحرص عليه، وإهتمامك به وسؤالك عليه خلال اليوم، والتخفيف عنه، وتهيئة المنزل له ليكون ملاذه الوحيد الذي يجد فيه الراحة من عناء وشقاء اليوم.
 
•عدم التقدير
فإذا شعر الرجل من خلال تصرفاتك أنك لا تقدرينه ولا تعطينه حقه في التقدير في أفعالك سيتألم كثيرا حتى لو كان يحبك، وتذكري الرجل عكس المرأة فهو يكره بالألم.
 
• التخلي عنه في الأزمات 
فكم يتأذى الرجل من زوجته، إذا تجاهلت ظروفه ومشاكله وتخلت عنه ولم تسانده، ما يترك أثرا عميقا في نفسه ويبدأ قلبه في الإبتعاد عنك.
 
•التحدث عن أهله بسوء
فالرجل يسر بحسن معاملتك لأهله، فكوني خير معين له لمساعدتهم، والوقوف بجانبهم إذا ما تطلب الأمر ذلك، فبذلك سيكون أول من يساندك عند حدوث سوء ظن منهم.
 
•التكبر 
إياكي والتكبر عليه، سواء بجاه أو شهادة فأنت من قبل به هكذا، فليس من المنطق تكبرك عليه، وهو الأمر الذي لن يقبله أبدا.
 
•المن عليه
فما تقدمينه من مساعدة له بعملك، بإختيارك له،  ومن واقع حبك له، فابقي للنهاية مساعدة له ومدعمه له، واحرض على عدم معايرته بما تقدمينه له.
 
وأخيرا غاليتي أود توضيح أمر هام وهو أن المرأة قوية بعاطفتها ونبلها، وتحملها وصبرها، ولا يقلل إحترامها لزوجها وعدم تحديه والنديه معه، من شأنك.. إنما يعلي من قدرك عنده، حتى وإن أخطأ ولم يعرف قدرك، فتذكري أن الخلل لم يكن بسببك وأنك إجتهدت للحفاظ على الأسرة وسعادتها، والله لن يضيع حسن ما فعلت بسوء ما فعل، فقط  إفعلي ما عليك وانتظري خيرا.