هذا الرجل تعشقه المرأة

 

لا أعلم سببا أكيدا، ربما كان الرجل سببا في ذلك لإنشغاله بأشياء أخرى في نظري هي أقل قيمة من الحفاظ على إمرأة أحبها، وأحبته، وتحقق مراده بالزواج منها، فمهما تعددت أسباب الرجال ودفاعهم عن أنفسهم، فلا يوجد ما يبرر إهمال الرجل لزوجته، وحب حياته، فببعض التنظيم سيسعد الجميع.

 

والآن سأطلعك عزيزي الرجل عن الرجل الذي تعشقه المرأة، والتي لا تتردد أبدا في فناء عمرها في خدمته والعمل على راحته، وإسعاده، والإخلاص له.

 

 

الذي يخلص لها ويحافظ على عشرتها وحبها، ويصد أي رغبات ونزوات من شأنها أن تكسر قلبها، وتصيبه بجرح عميق لا يشفى أبدا

 

فما أجمل أن تكون زوجا حنونا، تحنو وتعطف على زوجتك، وتجعلها أسيرة لحضنك الدافئ بدلا من البحث عن حضن آخر.

 

فتحمل المسؤولية من شيم الرجال، والحفاظ على واجباته نحو زوجته، وأسرته، فكن دوما ملبيا لنداء زوجتك إذا ما تعرضت لأي مشكلة من مشكلات الحياة.

 

فكن لبقا، حلو اللسان تنطق لها بكل ما تحب أذناها أن تسمعا من كلمات التقدير والإعجاب، والإطراء عليها.

 

فلا تكن بخيلا في الأشياء المادية، والمعنوية كذلك فلا تبخل على زوجتك بمشاعر حلوة، تجعلها أسعد النساء.

 

لا تتعلل أبدا بإنشغالات الحياة، واحرص على أن تقضي معها لحظات رومانسية تبقي للغرام بينكما بابا مفتوحا يصعب إغلاقه، فالرومانسية هي روح العلاقة الزوجية وليست مضيعة للوقت.

 

فما أجمل أن تكونا دوما مقدرا لها، ولما تفعله من أجلك، وما أروع أن تعلي من شأنها، وتحترمها أمام الآخرين.

 

هو معشوق النساء بلا منازع فكن معشوقا لزوجتك بمرحك، وحسك الفكاهي الجميل الذي يجعلها لا تحزن أبدا، فهناك دوما من يرسم البسمة على شفتيها هو أنت.

 

فلا تجعل الكذب رفيقا لك، فهو مكشوف عاجلا أو آجلا، وتشعر به المرأة، فلا تقلل من شأنك في عيونها، وكن رجلا صريحا مهما كان الأمر

 

أرى أن هذه من أجمل الصفات، فالزوج الذي يخبر زوجته عن عيوب لها لتتفاداها، ويطلب منها ما يحبه، وما يسعده، هو رجل يستحق الإحترام والتقدير، فهو باق عليها وعاشق لها، ويريد إصلاح بعض العيوب فيها، بدلا من النظر لغيرها.