إيفا منديز وريان غوزلينغ: نهاية قصة حب

بعد عامين من المواعدة والحب الذي شغل الصحافة والناس، انطفأت جذوة الحب بين الممثلة اللاتينية السمراء إيفا منديز (39 عاماً) والنجم الأشقر الرومانسي ريان غوزلينغ (33 عاماً). جاء الخبر صادماً لمعجبي النجمين لأنهما بديا مجنونين بالحب وكانا لا يفترقان أبداً. ولكن يوم أمس الأربعاء، نشرت مطبوعتي In Touch وLife & Style weekly خبر الإنفصال وأنه لم يتم قريباً بل منذ قرابة الشهرين خلال فترة عيد الميلاد.
 
وقالت الصحيفة الأولى أنه ليس ثمة نية سيئة من الطرفين وأن كلاهما غير مستعجل للدخول في علاقة جديدة الآن. بينما علّقت الصحيفة الثانية بالقول: "لقد علم كلاهما أن الوقت قد حان لإنهاء العلاقة". أما مدير أعمال ريان غوزلينغ فهو لم يرد إتصالات موقع MailOnline الإلكتروني الذي كان يسعى للحصول على الخبر اليقين من النجم نفسه.أما الناطق بإسم إيفا منديز فلم يعلّق باي كلمة على الخبر.
 
وتعود معرفة ريان بإيفا إلى العام 2011 خلال تصوير فيلمهما المشترك The Place Beyond The Pines ووقعا في الحب من النظرة الأولى. وكانت طوال فترة علاقتهما تواجههما عدة مشاكل ولكنهما كانا يتغاضيان عنها بسبب تعلّقهما الشديد ببعضهما البعض. ولكن الأمور تأزّمت كثيراً في شهر سبتمبر 2013 بسبب اختلاف رؤية المستقبل بين الإثنين، فإيفا لا تؤمن بالتضحية بشهرتها ولو مؤقتاً لتتزوج وتؤسس عائلة بينما ريان يتمنى إنجاب الأولاد من إيفا والإستقرار معها، كما ان الأضواء لا تغريه بالقدر التي تفعل بإيفا. وقال صديق مشترك بينهما أنّ إيفا تعشق هوليوود وحفلاتها وعدسات الكاميرا، بينما ريان يحب التمثيل ولا تهمه الشهرة ويعتبر نجماً إنطوائياً نوعاً ما وهو شخص جدّي ويعشق الحياة العائلية والهدوء.
 
بصراحة، لم يكن إنفصال إيفا وريان مفاجئاً لنا، استناداً إلى ما صرّحته إيفا بالماضي عن عدم رغبتها في أن تصبح أماً: وقالت: "بالتأكيد لا يهمني موضوع الامومة... لا يمكنني أن أتخيل الأمر حاصلاً.. أنا أعرف جيداً أنني أنانية". ولكن نجم Only God Forgives يريد إنجاب الاطفال، إذ صرح في الماضي: "أتمنى إنجاب الأولاد، ولكن الأمر لا يحصل معي لذا أعمل على صنع الأفلام".
 
ويبدو تأثر ريان غوزلينغ واضحاً بانتهاء علاقته مع منديز، فحزم حقائبه وانتقل إلى بلده الأم كندا لبعض الوقت. وقال مصدر مقرّب منه لـLife & Style انه" شعر بالحاجة للخروج من لوس أنجلوس والأضواء لفترة للتفكير وإستعادة تركيزه". بينما بقيت نجمة إعلانات عطر Thierry Mugler والوجه الذي تعشقه أغلفة المجلات العالمية في لوس أنجلوس. ولا بد ان الشهرة والاضواء وضغط العمل كفيلة بالتخفيف عن إيفا منديز ومساعدتها بطي صفحة علاقتها السابقة بريان بشكل نهائي.