ماذا يفعل الشركاء في العلاقات السعيدة؟

العلاقة السعيدة مع شريك الحياة هي أمنية تسعى وراءها معظم النساء؛ حيث أن المرأة هي التي تسعى للمحافظة على جذوة المشاعر التي جمعت بينها وبين شريكها في الأساس وتقاوم العوامل التي تؤثر سلباً على هذه العلاقة مثل عامل الروتين و الضغوط الاجتماعية والتزامات العمل وغيرها التي قد تسلب العلاقة رونقها و تطفئ وهجها. دعونا نستعرض معاً العادات التي يحافظ عليها الشركاء في العلاقات السعيدة. 
 
1-يهتمون باليوم الذي يمر به الشريك 
من السهل أن ينغمس الشخص في عمله ومشاكله فيدخل المنزل وهو مغتاظ وهائج بسبب أمور واجهها مع رئيس في العمل أو خلال اليوم لدرجة تنسيه أن يسأل عن شريكه. من المهم جداً أن يبادر الشركاء بعضهم بعناق أو قبلة والسؤال عن يومهم قبل الشروع في التعبير عن أي امتعاض. 
 
2-يحاولون إيجاد أرض مشتركة 
تلك الشرارة الأولى بين الأزواج هي شيء عظيم ورائع ولكن من الممكن أن تكون عابرة. لذا، يقوم الشركاء في العلاقة السعيدة بإيجاد قواسم مشتركة بينهما لكي يستمتعوا معاً بالقيام بها. قد تكون أنشطة أو رياضات أو غير ذلك. وإن يجدوا بينهم ما يتفقون عليه، يمكنهم تجربة أنشطة جديدة واستكشاف ما يمكن أن يكون قاسماً مشتركاً. 
 
3-يتنازلون للوصول إلى تسوية 
لا يمكننا دائماً أن نحصل على ما نريد، لذا يقوم الشركاء بالتسوية فيما بينهم للوصول إلى تنازلات ترضي الطرفين. على سبيل المثال، إذا أصر الرجل على الجلوس في المنزل لكي يشاهد مباراة أو يلعب بالألعاب الالكترونية في عطلة نهاية الأسبوع، يمكن للمرأة أن تحاول الجلوس بقربه وإبداء الاهتمام حتى وإن لم تكن مستمعة حقاً بما يجري حولها. كما يمكن للرجل أن يعوض شريكته بالذهاب معاً لمشاهدة فيلم رومانسي من اختيارها في الأسبوع الذي يليه مثلاً. 
 
4-يساعدون بعضهم على النمو 
لعل أحد العوامل التي تؤذي العلاقة بين الشركاء بالفعل هي عدم اهتمامهم بأحلام الشريك وأمنياته وطموحاته الشخصية. يقوم الشركاء في العلاقات السعيدة بدعم بعضهم البعض في العثور على فرص وظيفية مثلاً أو حتى في الانضباط في حمية لإنقاص الوزن. 
 
5-لديهم نكت خاصة بهم 
لابد أن يكون للمرح وحس الفكاهة حظاً وفيراً في العلاقة بين الشركاء، بمعنى أن يكون بينهم "شفرة" فكاهية لا يفهمها إلا الشريكين. قد تكون موقفاً محرجاً في بداية علاقتهما أو نكتة سخيفة لكن يظن الاثنان أنها مضحكة وهكذا.