عروش أوروبا تجدد الدماء الزرقاء بحوريات العالم

إعداد: عمرو رضا بعد سنوات طويلة من هيمنة "الكبار" أصحاب الدماء الزرقاء الخالصة على عروش أوروبا، حفلت الألفية الثالثة بموجات متتالية من التغيير، حركت المياه الراكدة في "البحار الملكية" وانتقت بعناية "أجمل الحوريات" من عامة الشعب للزواج من أولياء العهد والأمراء الشباب، لتجديد "الدماء الزرقاء" وجعلها أكثر ارتباطا بالشعوب الغربية التي جددت بدورها ارتباطها بالأسرة الملكية بفضل "الأميرات الجدد" اللواتى تصدرن في سنوات قليلة قوائم أكثر أعضاء الاسر الملكية شعبية وتأثيرا. رغم مرور عامين على زواج الأمير وليم من الدوقة كيت ميديلتون الا أنه لا يزال "زواج العصر" ، فكيت نجحت أخيرا فى ملء فراغ كبير خلفته أميرة القلوب ديانا. كما جددت الدماء الزرقاء لأقدم وأعرق عائلة مالكة فى القارة العجوز بعدما أنجبت الوريث الثالث للعرش، كما نجحت فى أن تمنح العائلة الكلاسيكية الكثير من ملامح العصر خصوصاً فى مجال الأناقة. السمكة الذهبية شارلين زوجة الأمير ألبرت أمير موناكو كانت طوق النجاة الوحيد لضمان استمرار الإمارة ضمن ذرية البرت الذى فشل في منح حق الوراثة لأبنائه من علاقات غير شرعية، ورغم أن شارلين لم تنجب حتى الان وليا للعهد، الا أنها استعادت الكثير من الشعبية للإمارة المحسوبة "مقرا دائما للأغنياء فقط"، فبات وجودها رمزا لاهتمام موناكو "بحوريات العالم". حفل زفاف الأميرة المدللة مادلين الرابعة في ترتيب ولاية عرش السويد، على رجل الأعمال الأميركي كريس أونيل، كان فرصة ذهبية لاستعادة الكثير من شعبية للملك كارل غوستاف والملكة سيلفيا. زواج آخر العازبين في العائلة المالكة بإمارة موناكو آندريا كاسيراجي نجل ولية العهد الأميرة كارولين، من تاتيانا سانتو دومينغو صديقته ووالدة إبنته ساشا كان الزواج الملكى الآخير في القارة العجوز. قائمة الحوريات تطول فالأميرة ماري فى الدنمارك وميت ماريت فى النرويج وماكسيما ملكة هولندا كلهن الآن الأكثر شعبية فى بلدانهن "وحوريات حقيقيات"جددن الدماء الزرقاء للعائلات الملكية فى الغرب.