عدم التعرض للشمس يصيب بالسكتة الدماغية

ذكرت دراسة أميركية، قام بها باحثون من جامعة ألاباما الأميركية، أن قلة التعرض لضوء الشمس ربما يساهم في تعزيز مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ووجدت الدراسة أن المناطق التي يقل فيها ضوء الشمس، يتزايد فيها معدل خطر التعرض للسكتة الدماغية. وأوضحت البروفيسور ليزلي مكلور، من جامعة ألاباما في برمنغهام، أن الدراسة، الفريدة من نوعها، طبقت بالاستعانة بالأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية، ناسا، لرصد أشعة الشمس ومدى التعرض لدرجات الحرارة، وكيفية توافقهما مع خطر السكتة الدماغية. وقالت مكلور إنه عندما تمت مقارنة العوامل المختلفة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تعرضوا لمعدل أقل من النقطة الوسطى لأشعة الشمس تزايدت بينهم فرص التعرض للسكتة الدماغية بواقع 60%. كما أكدت الدراسة أيضا نتائج أبحاث سابقة ربطت بين التعرض لدرجات عالية من الحرارة أو البرودة الذي يرفع بدوره من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ولفت الباحثون إلى أن نتائج الدراسة مازالت أولية وبحاجة لتحديد الأسباب الكامنة وراء تراجع خطر الإصابة بالسكتة القلبية مع التعرض المعتدل لأشعة الشمس. ورجحت مكلور الرابط إلى فيتامين "د"، الذي ينتج عندما تتعرض أجسامنا لأشعة الشمس، إذ وجدت أبحاث سابقة صلة بين انخفاض مستويات الفيتامين مع السكتة الدماغية ومخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.