عالم كيم كارداشيان يدور حول المجوهرات

إعداد: نبال الجندي لا يخفى على أحد العلاقة القوية التي تربط نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال كيم كارداشيان بالمجوهرات. فقد بدأت علاقتها مع "كل ما يلمع" بحب تحوّل إلى هواية ثم هدف فمهنة. فهي لم تكتف باقتناء المجوهرات وعرض بعضها لصالح ألمع المصممين في أرقى المناسبات الاجتماعية والفنية وحسب، بل تحوّلت إلى عاشقة لها وتتمتع برحلات تسوّق شبه يومية لاقتنائها. وبما أنها أصبحت تملك الخبرة الواسعة في مجال المعادن والأحجار الثمينة، تحوّلت كيم كارداشيان منذ بضعة سنوات إلى تصميم المجوهرات ودخلت الأسواق عبر مجموعتها Belle Noel التي تتميز بالتصاميم العصرية التي يستعمل فيها الذهب الأصفر إجمالاً وتبتكر منه تفاصيل وإضافات ملفتة وهي تحب خلط المعادن وتغيير الستايل في كل مجموعة. كما ابتكرت مجموعات لصالح مجوهرات معوّض Belle Noel For Pascale Mouawad ومجموعات مجوهرات لصالح شركة بيبي Belle Noel for BeBe. كما اعارتها دور مجوهرات كبيرة كـLorraine Schwartz, Cartier, Le Vian, Alexis Bittar, Alan Friedman وغيرها عدة قطع ثمينة لتسويقها كونها شخصية اجتماعية وفنية ذات شعبية كبيرة. ويبدو أن كيم العاشقة للمعة الماس تنتظر أن يهديها حبيبها ووالد طفلها كاني وست خاتم خطوبة قريباً بعد الانتهاء من معاملات طلاقها من زوجها الرياضي كريس هامفريز. وكان هامفريز قد أهداها خاتم خطوبة بمبلغ مليوني دولاراً زنته 20.5 قيراطاً من تصميم Lorraine Schwartz. والخاتم مصنوع من البلاتين تتوسطه حبّة ماس مربّعة عيارها وحدها 16.5 قيراطاً، تحيط بها ماسات عيارها مجتمعة 4 قيراطات. وقد اعتبر الخاتم من أغلى وأكبر خواتم الخطوبة تقّدّم إلى شخصية مشهورة على الإطلاق. الأمر الذي وضع كيم على لائحة الشهيرات الأكثر تأثيراً اللواتي تمتلكن مجوهرات بهذه الضخامة. ولا ننسى بالطبع التاج الماسي الذي ارتدته في عرسها والأساور الشهيرة التي كانت تملكها اليزابيث تايلور والتي اشترتها كيم بـ65 ألف دولاراً أميركياً. فكيم هي ضيفة عزيزة ومدعوة دائمة إلى أكبر مزادات المجوهرات. والآن ما علينا إلا أن ننتظر خاتم خطوبتها من كاني وست، الذي من المتوقع أن يقدم لها خاتماً أغلى وأكبر من الذي قدمه لها كريس هامفريز. فكيم لا تحب ولا تتوقع إلا الأفضل وبالأخص إذا كان شيئاً لامعاً يوضع في علبة مخملية.