تقرير سري يؤكد: الأميرة ديانا قتلت بحقن البوتاسيوم

عاد الجدل حول لغز مقتل الأميرة ديانا من جديد على وقع تقرير وصف بالسري جدا والدقيق، نشرته الصحيفة المقربة من الأجهزة الأمنية البريطانية "صن تايمز" ليؤكد ان الأميرة قتلت مع دودي الفايد بحقن البوتاسيوم، بتنسيق عالي المستوى بين الاستخبارات البريطانية والفرنسية من أجل إنقاذ مستقبل العائلة المالكة.
 
السؤال الذي ظل لغزا في قصة مقتل الأميرة ديانا كان حول قدرة الإصطدام الذى حدث لسيارتها المصفحة على إحداث إصابات قاتلة بها، وما هو دور الباباراتزي في القضية، والتقرير كشف النقاب عن سر هذا اللغز، وأكد ان الحادث لم يصب الأميرة ديانا باذى خاصة وأن السيارة المرسيدس الخاصة بدودي الفايد تضم كل عناصر الأمان الممكنة، ولكن قوة الإصطدام تسببت فى غيبوبة قصيرة ولكن كافية لتسلل عناصر استخباراتية مثلت دور مصوري البابراتزي لحق ديانا ودودى بحق البوتاسيوم القاتلة، ولهذا لم يصب مرافق الأمن لديانا باذى، فقد كان مجندا من المخابرات البريطانية وهو من سهل تنفيذ العملية دون أن يلاحظها أحد.
 
جريمة على الأراضى الفرنسية
التقرير نفسه أكد أن العائلة المالكة البريطانية رفضت قتل ديانا داخل المملكة، وكان لا بد من التنسيق مع الأجهزة الأمنية الفرنسية ليتم الحادث على أراضيها مع ضمان عدم الكشف عن أسراره وبدأت خطة مراقبتها والتخطيط لقتلها، استنادا على اقامتها المتكررة  في فندق الريدز في باريس، فتم تجهيز ثلاث دراجات نارية سريعة، وأربع سيارات عليها لوحات مزورة، واستخدمت الدراجات للتمويه، وكانت المخابرات قد  أغلقت الطريق أمام موكب ديانا، فقاد السائق بسرعة جنونية إلى أن انعطفت إحدى الدراجات النارية نحوه، فاصطدم بعامود أحد الجسور وهو بسرعة 160 كلم في الساعة وعندما وصل العملاء كانت ديانا ودودي على قيد الحياة، وتحت ذريعة الإنقاذ الطبي، حقنوا الأميرة ديانا ودودي الفايد والسائق بثلاث حقن بوتاسيوم قاتلة، ثم تواروا عن الأنظار، وتحت زحمة السير لم ينتبه أحد لما جرى.
 
سيناريوهات قتل ديانا
يذكر ان هناك عدة سيناريوهات صدرت سابقا تؤكد تخطيط العائلة المالكة البريطانية لقتل الأميرة ديانا بعد انتشار شائعة حملها في طفل مسلم من دودي الفايد، وكان سيصبح شقيقا لولي العهد الأمير ويليام، وتردد ان الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية أشزرف بنفسه على تنفيذ العملية، ولم يعقب القصر الملكي حتى اللحظة على التقرير الأخير