فى عيد ميلاده الواحد والثلاثين: حياة الأمير السعيد هاري في صور

ولد الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد ويندسور في يوم 15 سبتمبر عام 1984، الأمير هنري الذي يعرف باسم الأمير هاري بين العامة هو الابن الثاني للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والأميرة ديانا، وترتيبه هو الخامس في ولاية العرش البريطاني بعد والده الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير وليام وابن شقيقه الأمير جورج وابنة شقيقه الأميرة تشارلوت، وفي يوم 15 سبتمبر 2015 احتفل الأمير هاري بعيد ميلاده الواحد والثلاثين وبهذه المناسبة سنستعرض عدد من الصور المتنوعة من حياة الأمير هاري:
 
أطلق الصحفيون على الأمير هاري في السنوات الأولى من عمره لقب "الأمير السعيد" وقيل عنه أنه لديه موهبة في إشاعة البهجة والسعادة من حوله.
 
ولقد كانت والدته الأميرة ديانا تحرص منذ مولده ومولد شقيقه الأكبر على أن ينشأ أبناءها نشأة طبيعية كبقية الأطفال الصغار.
 
الملكة إليزابيث بصحبة حفيديها الأمير هاري والأمير وليام ولقد كانت الملكة دائما مقربة من حفيديها.
 
الأمير هاري في يومه الأول في مدرسة ويذربي وبجانبه شقيقه الأمير وليام الذي كان هو الآخر طالبا في نفس المدرسة.
 
الأمير ديانا تستقبل طفليهما الأمير هاري والأمير وليام بعد أن وصلا إلى كندا للانضمام إليها وإلى زوجها في ذلك الوقت الأمير تشارلز خلال زيارتهم الرسمية إلى كندا في شهر أكتوبر عام 1991.
 
الأميرة ديانا كانت غالبا ما تنظم عدد من الرحلات والنزهات العائلية لطفليها الأمير هاري والأمير وليام وفي هذه الصورة تظهر ديانا بصحبة الأميرين هاري ووليام في إحدى نزهاتهم العائلية.
 
الأمير هاري في يومه الأول في مدرسة إيتون الداخلية.
 
الأمير هاري وهو يسير خلف نعش والدته الأميرة ديانا التي توفيت في حادث سيارة قبل احتفاله بعيد ميلاده الثالث عشر بأيام قليلة، ولقد كان الأمير هاري يسير خلف النعش بصحبة والده وشقيقه الأكبر وخاله وجده الأمير فيليب، ولقد كان الأمير هاري وشقيقه في بداية الأمر لا يرغبان في السير خلف نعش والدتهما ولكن جدهما الأمير فيليب قال لهما أنهما سيندمان كثيرا فيما بعد في حالة عندم قيامهما بذلك وقال لهما وقتها: عليكم فعل ذلك وإذا رغبتم سأسير بجواركم وهو ما حدث بالفعل.
 
علاقة الأمير هاري بوالده ازدادت قوة بعد وفاة والدته الأمير ديانا ولقد وقف والده إلى جواره في العديد من المواقف العسيرة ومنها الأفعال المتهورة للأمير هاري خلال سنوات المراهقة والتي تضمنت تناول الكحول والمبالغة في الاحتفال.
 
وفاة الأميرة ديانا أثرت كثيرا في ابنها الأمير هاري الذي كان وقتها في الثانية عشر من عمره ولقد جعلته وفاتها يقسم على إكمال مهمتها في محاولة جعل العالم مكان أفضل والمشاركة في الأعمال الخيرية ولقد أصبح الأمير هاري في ما بعد عضوا فعالا في الكثير من الأنشطة الخيرية خاصة تلك المتعلقة بالأطفال.