"عقدة ديانا" تجبر الأمير تشارلز على تغيير طاقم حراسة كيت

بسبب المؤامرات التي تحاك ضد العرش البريطاني (تذكروا محاولات الاغتيال العديدة التي تعرض لها أفرادها وأشرها محاولة اغتيال الأمير تشارلز في عام 1994 ومحاولة اغتيال الملكة إليزابيث الثانية في عام 1981) تولي السلطات البريطانية عناية كبيرة لمهمة توفير الحماية لأفراد العائلة المالكة البريطانية وتوفر لكل منهم طاقم حراسة يتضمن مجموعة من أفضل الضباط والعناصر الأمنية في البلاد، وحراسة كيت دوقة كمبردج بدون شك تتمتع بكفاءة كبيرة وتوفر لها الكثير من الحماية باعتبارها ليست فردا عاديا من أفراد العائلة المالكة البريطانية وإنما هي زوجة الأمير وليام الذي سيكون في يوم من الأيام ملكا لبريطانيا وهو ما سيجعلها ملكة بريطانيا المستقبلية، ولكن حراسة كيت تختلف اختلافا جوهريا عن بقية أطقم الحراسة الخاصة بأفراد العائلة المالكة وهو أن جميع أفرادها من النساء وهذا التعديل على حراسة كيت كانت بقرار من الأمير تشارلز.
 
طقم حراسة نسائي
السبب وراء اختيار الأمير تشارلز لطاقم حراسة مكون من نساء فقط لحماية كيت قام بتوضيحه أحد عناصر قسم الحماية الملكية في أسكوتلانديارد والذي تحدث لصحيفة "Sunday Express". وقال: "منذ أن تمت خطبة كيت للأمير وليام، قام الأمير تشارلز بتعيين طاقم حراسة خاص بها مكون من النساء فقط وذلك حتى يمنع ما قد يثار من تكهنات حول علاقة كيت بالضباط من طاقم حراستها" المصدر هنا يتحدث عما رددته وسائل الإعلام عن تورط الأمير الراحلة ديانا في علاقة مع أحد حراسها ويدعى باري ماناكي وهي علاقة اعترفت بصحتها الأميرة ديانا فيما بعد.
 
كيت لا تمانع الحراسة النسائية
وأكد المصدر لصحيفة " Sunday Express" أن كيت لا تمانع كثيرا لكون جميع حراسها من النساء بل على العكس تربطها علاقة جيدة بحارساتها وهو عكس ما كان يحدث مع الأميرة ديانا التي كانت لا تتفق كثيرا مع أفراد حراستها من النساء وهو ولذلك الأمير تشارلز صعوبة في استبدال طاقم حراسة زوجته السابقة بطاقم حراسة من النساء، لأنه-طبقا لما قاله المصدر-لا يمكنك أن تقوم بحراسة شخص ما دون أن تجمعك به علاقة جيدة لأنه على الأرجح لن يستجيب بإرشادات حارسه الشخصي بسهولة إذا لم يتفق معه وهو ما سيزيد من مهمة الحارس صعوبة.