أميرا الدنمارك خلعا الأحذية في اليابان

بدأت الزيارة الرسمية لولي عهد الدنمارك وزوجته الأميرة ماري إلى اليابان في يوم الخميس، والتي ستستغرق 3 أيام، وتشهد عدة زيارات مهمة وندوات أغلبها يتعلق بحقوق الأطفال والمراهقين.
 
في اليوم الأول من زيارة الأمير فريدريك وزوجتها الأميرة ماري إلى اليابان -والتي يطلق عليها اسم بلد الشمس المشرقة- قام الأميران بحضور ندوة عن المضايقات المتعمدة التي يتعرض لها الأطفال في المدارس (bullying). وأقيمت هذه الندوة في منزل "كيو أساكورا" (Kyu Asakura House) في طوكيو ("كيو أساكورا": هي منشأة ثقافية هامة)، وخلال زيارة الأميرين لمنزل "كيو أساكورا" تبادلا الحديث مع عدد من الطلبة الذين تعرضوا للمضايقات والمعاملة السيئة من زملاء الدراسة في مدارسهم.
 
وقبل أن يدخل الأمير فريدريك والأميرة ماري منزل "كيو أساكورا" قاما بنزع أحذيتهما حيث لا يسمح بالدخول للأحذية في المكان، وبعد أن دخلا إلى المكان قام الأمير وزوجته بالمشاركة في هذه الندوة التي تهدف إلى التأكيد على خطورة موضوع تعرض الطلاب في المدارس والتأكيد على أهمية نشر الوعي بين الناس للحد من هذه المشكلة. يذكر أن الأميرة ماري عملت لسنوات طويلة على الحد من مشكلة المضايقات المستمرة التي يتعرض لها الأطفال من خلال مؤسسة " Mary Foundation" الخيرية. 
 
لسوء الحظ مشكلة المضايقات التي يتعرض لها الأطفال في المدارس هي واحدة من أكبر المشكلات التي تعاني منها اليابان حتى أن الأميرة أيكو ابنة ولي عهد اليابان الأمير ناروهيتو وزوجته الأميرة ماساكو قد تعرضت للكثير من المضايقات والمعاملة السيئة من زملائها وهي في سن صغيرة. 
 
ارتدت الأميرة ماري معطفا أنيقا من تصميم "ستيلا مكارتني" (Stella McCartney)، وبنطلونا أسود أنيقا وحذاءً أنيقاً من برادا (Prada) بدون كعب أثناء زيارتها لمنزل "كيو أساكورا".
 
وقبل زيارة الأمير فريدريك والأميرة ماري لمنزل "كيو أساكورا" قاما بحضور ندوة عن "صناعة صيد الأسماك في جزيرة غرينلاند" وهي الندوة التي أقيمت في مبني "Hillside Plaza" في مدينة طوكيو، جزيرة غرينلاند -وهي دولة تابعة لمملكة الدنمارك ولكنها تتمتع بحكم ذاتي- تطمح إلى زيادة صادراتها لليابان من الأسماك وهذا الموضوع (زيادة صادرات غريلاند من الأسماك لليابان) هو الموضوع الأهم على جدول أعمال الزيارة الرسمية للأمير فريدريك وزوجنه إلى اليابان.