ملكة هولندا تتطوع لطلاء الجدران والملك يتولى الأرضيات

تثبت الملكة ماكسيما ملكة هولندا من جديد أنها ممثل حقيقي ورائع لبلدها بعد بمشاركتها في اليوم القومي للعمل التطوعي " National Volunteer Day".
 
في يوم السبت-وبعد عودة الملك والملكة من زيارتهما الرسمية إلى الدنمارك بفترة قصيرة- ارتدت الملكة ملابس بسيطة (تي شيرت وبنطلون جينز) وشاركت مع زوجها الملك فيليم ألكسندر في طلاء جدران وأرضيات المركز الاجتماعي (community centre) في قرية "تريخت" (Tricht) وهي قرية صغيرة في مقاطعة " خيلدرلند" (Gelderland).
 
خلال مشاركة الملكة ماكسيما وزوجها الملك فيليم ألكسندر في أعمال الطلاء في المركز الاجتماعي تم التقاط بعض الصور للملكة ماكسيما وهي تقوم بطلاء جدران المركز بينما تم تصوير زوجها ملك هولندا وهو يقوم بطلاء أرضيات المركز وكان مثل زوجته يرتدي بنطلون جينز وتي شيرت بسيط.
 
العمل التطوعي الذي شارك فيه الملك فيليم ألكسندر 47 عاماً وزوجته ماكسيما 43 عاماً كان جزءاً من التقليد القومي السنوي في هولندا والذي يعرف باسم " NLdoet" وهو عبار عن تقليد سنوي للعمل التطوعي بدأ من حوالي عشر سنوات تقريبا تتم فيه دعوة الأفراد والمؤسسات الخيرية في هولندا للمشاركة في الأعمال التطوعية الخيرية.
 
في العام الماضي قام ملك وملكة هولندا بزيارة أحد ملاجئ المشردين في مدينة " أوترخت" (Utrecht)-كجزء من مشاركتهما في يوم العمل التطوعي-وفي العام قبل العام الماضي تطوعت الملكة ماكسيما للعمل مع إحدى فرق الكشافة الصغار في وخلال ذلك قامت بالمشاركة في أعمال الطلاء والتنظيف.
 
وكان ملك وملكة هولندا قد ذهبا الأسبوع الماضي في زيارة رسمية للدنمارك استمرت يومين وانتهت يوم الخميس وذهبا بعد ذلك في زيارة رسمية إلى ألمانيا وكان الهدف من هذه الزيارة هي دعم التعاون في مجال إنتاج الطاقة المتجددة (sustainable energy).