كيف يتم إعداد صوفيا هيلكفيست لدورها كأميرة سويدية؟

إنتشر اسم عارضة الأزياء السابقة صوفيا هيلكفيست بقوة في وسائل الإعلام في عام 2010 عندما تم إعلان علاقتها بالأمير كارل فيليب، الآن وبعد مرور خمس سنوات تستعد صوفيا لحفل زفافها من أمير السويد الذي سيقام في شهر يونيو هذا العام. 
 
بدأت فترة إعداد صوفيا هيلكفيست لدورها كأميرة قبل أن يتم إعلان خطبتها بالأمير كارل فيليب بفترة كبيرة، حيث تم العمل على الحفاظ على صورة جيدة لها لدى العامة وإشراكها في عدد من المناسبات الهامة التي حضرها أفراد العائلة المالكة السويدية، مثل حفل زفاف الأميرة مادلين الشقيقة الصغرى للأمير كارل فيليب والذي أقيم عام 2013، مراسم تعميد الأميرة إيستل وتعميد الأميرة ليونور وغيرها بالإضافة إلى تعيين عدد من المستشارين لها.
 
ومؤخرا تم الحديث على أن الكونتيسه أليس ترول وتشميستر Alice Trolle-Wachtmeister (وهي اسم بارز في البلاط الملكي السويدي من فترة السبعينيات وساعدت في تدريب الكثير من أفراد العائلة المالكة والتعرف على واجباتهم الجديدة كأفراد ينتمون للعائلات المالكة وكان من ضمنهم الملكة سيلفيا ملكة السويد) وسيدة الأعمال المرموقة باربو إنبوم Barbro Ehnbom سيقومان بمساعدة صوفيا على الاستعداد لدورها المستقبلي كأميرة (وهو نفس ما حدث مع الأمير دانيال زوج ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا حيث تولى مهمة تدريبه على دوره الجديد كأمير للسويد وتعريفه بتاريخ السويد الجنرال جان إيريك وارن  Jan-Eric Warren).
 
خبيرة الأزياء كاميلا أسترند Camilla Åstrand أصبحت المسؤولة عن إطلالة صوفيا هيلكفيست ولعبت دورا كبيرا في تحويل إطلالة صوفيا إلى إطلالة أكثر رسمية تتناسب مع دورها الجديد كخطيبة أمير السويد كارل فيليب.
 
صوفيا هيلكفيست بدأت مبكرا أيضا في المشاركة بعدد من الأعمال التطوعية والخيرية والتي كثيرا ما يشارك فيها أفراد العائلات المالكة في أوروبا حيث ذهبت في عام 2010 إلى "لانجا" Langa في جنوب أفريقيا وشاهدت مشروع حديقة الألعاب هناك المخصص للأطفال الفقراء، ولقد ظهرت صوفيا في وقت لاحق في فيلم وثائقي تحدثت فيه عن المشروعات الخيرية التي تشارك فيها ومنها المشاريع الخيرية التي تساعد النساء ممن يتعرضن للإساءة، ضحايا مرض الإيدز وهي أمور لا تحظى بالاهتمام الكافي في العمل الخيري الذي يقوم به أفراد العائلات المالكة السويدية ولا شك أن صوفيا بعد أن تصبح أميرة ستستمر في دعم هذه الموضوعات الهامة.