الأميرة كريستينا تطلب "العفو" ومحاكمتها آخر العام

هرباً من تسجيلها كأول أميرة إسبانية تخضع للمحاكمة منذ عودة العائلة المالكة للبلاد عام 1975، ناشدت الأميرة كريستينا عبر محاميها الخاص القاضي المفوض بمحاكمتها بتهمة الاحتيال الضريبي، قبول طلبها بالطعن على قراره بإدراجها على لائحة المتهمين مع زوجها وشريكه.
 
الأميرة أكدت في تصريحات رسمية نقلها عنها محاميها، أنها تأمل في قبول الطعن، حرصا على سمعة العائلة المالكة وحتى لا تتسبب في أي مشاكل لشقيقها الأصغر الملك فيليب، وقال المحامي أن العائلة منذ عادت للحكم عام 1975 التزمت بالقانون ولم يعرف عنها أي مخالفة مالية، وهذا التاريخ الناصع يشفع للأميرة البريئة من أى محاولة للاحتيال على المال العام ، ولم تتستر على الاتهامات الموجهة لزوجها وصديقه.
 
هل يستجيب القاضي لمناشدات الأميرة ويقلص لائحة الاتهام لتضم زوجها وصديقه فقط؟ الاجابة ستظل سرا حتى بدء المحاكمة رسميا آخر العام الجاري.