هل يتخلى ملك إسبانيا عن شقيقته الأميرة كريستينا؟

من يضحي بمن ؟ هذا هو السؤال الذى يشغل العائلة المالكة الإسبانية الآن بعدما أصدر مستشار للحكومة الإسبانية أول توصية رسمية تطالب العائلة بحذف اسم الأميرة كريستينا من قائمة ولاية العهد نهائيا وتجريدها من الألقاب الملكية بعدما وجهت لها المحكمة إتهاما رسميا بالفساد.
 
المستشار التابع لمجلس الوزراء رافائيل هيرناندو أكد أن بقاء العائلة المالكة بات مرهونا بحل أزمة الأميرة كريستينا، وبعد اتهامها رسميا من قبل القاضي، لم تعد البراءة محل أمل، وبات على الأميرة أن تبادر لانقاذ اسرتها بالتخلى عن ألقابها الملكية وحقها فى ولاية العهد، وإذا لم تفعل فعلى الملك أن يصون عرشه ويضحي بشقيقته الكبرى.
 
يذكر أن شعبية العائلة المالكة تأثرت بشدة جراء رفض القاضى قبول طلب النائب العام باستبعاد الأميرة كريستينا من لائحة الإتهام، وإصراره على إدانتها بالتستر على فساد زوجها وصديقه، وتسهيل الحصول على أموال عامة.
 
يذكر أن رئيس الوزراء الأسباني أكد منذ اسبوع ثقته في براءة الأميرة، ولكنه تراجع منذ ثلاثة ايام عن تصريحاته وأعلن رفضه التدخل فى أعمال القضاء.
 
هل تبادر كريستينا بإنقاذ العائلة، أم يضحي الملك بشقيقته؟