الملكة سيلفيا تذرف الدموع حزنا على ضحايا تسونامي

في اليوم التالي لاحتفالات أعياد الميلاد، الأحد 26 ديسمبر 2004، تعرض جنوب آسيا لسلسلة من موجات تسونامي، وأصابت عدداً من الدول التي تقع على المحيط الهادئ ما أدى إلى مقتل 230000 إنسان.
 
هذا العام هو الذكرى العاشرة لكارثة تسونامي وقام الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم بإحياء هذه الذكرى وتذكر من قضوا في هذه الكارثة الإنسانية.
 
وقامت العائلة المالكة السويدية بإحياء ذكرى تسونامي في كتدرائية "أوبسولا" وهناك ذرفت ملكة السويد "سيلفيا" الدموع حزنا على ضحايا تسونامي رغم مرور عشر سنوات على الكارثة، وكان بصحبتها زوجها الملك كارل غوستاف وابنتها الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانييل.
 
يذكر أن 500 مواطن سويدي راحوا ضحايا كارثة تسونامي وكان معظمهم يقضي إجازة أعياد الميلاد في تايلاند.