هل يبتسم الحظ لشارلين بعد الولادة؟

متى ستبدو أميرة موناكو شارلين سعيدة؟، سؤال يطرح نفسه بقوة بعد أن لاحق الاكتئاب الأميرة الجميلة والسباحة الجنوب أفريقية السابقة قبل ارتباطها بأمير موناكو وحتى هذه اللحظات التي تحمل في أحشائها وريث للإمارة.
 
وكانت شارلين قد بدت يأئسة جدا خلال حفل زفافها من الأمير ألبرت، مما زاد من تأكيد شائعات هروبها قبيل الزفاف وعدم رغبتها بالزواج من الأمير, وتلا ذلك رفض أهالي موناكو لها على نطاق واسع، وعلى ما يبدو أن شارلين لم تتحسن حالتها بسبب حملها الذي أعلن عنه مؤخرا, الذي تجاهله البعض مع الإعلان عن حمل كيت ميدلتون الثاني، لكن سيعود التركيز بعد فترة على طفل موناكو المتوقع حضوره في شهر ديسمبر القادم.
 
ليس من المعروف إن كانت شارلين حامل بطفل واحد أم توأم, فإلى الأن لم يصرح أي من أفراد عائلتها وأصدقائها بذلك, ولم تظهر أية تكهنات بموناكو أيضا إن كان هذا الحمل نتيجة التلقيح الصناعي أم لا، والشيء المؤكد أن وريث عرش موناكو سيصل قبل نهاية هذا العام، حيث سيكون للأمير ألبرت أخيرا ابن شرعي إلى جانب إثنين غير شرعيين.
 
وذكرت تقارير أن شارلين كانت تعاني في الثلاث سنوات الأخيرة من إكتئاب حاد بسبب فشلها في إنجاب ابن وريث لعرش ألبرت، وعلى الرغم من أن الحمل لم يكن سهلا فقد إثبتت قدرتها على الإنجاب، ولا تتوقع شارلين محبة الشعب الموناكي لها بعد خبر الحمل حيث لاقت العديد من الإنتقادات من هذا المجتمع منذ زواجها من ألبرت في 2011، أولا لجنسيتها وثاينا لرفضها تعلم الفرنسية وهي لغة الإمارة الأولى، - رغم أن الأمير ألبرت نفسه لغته الأولى الإنجليزية التي يجيدها أفضل كثيرا من الفرنسية-، ولكن ربما يتغير الوضع بعد ولادتها لوريث العرش وبالأخص إن كان صبيا، كي تستطيع بعدها أن تتصرف كيما تريد، وكما بدأنا بسؤال نختم بسؤال: فهل هل يبتسم الحظ لشارلين بعد الولادة؟.