هل يستجيب ملوك وأمراء أوروبا لتحدي الثلوج؟

هى: عمرو رضا
 
وصلت ظاهرة تحدى "دلو الثلوج" إلى عالم الأساطير، وبات ملوك وأمراء العالم  فى حرج بعدما وصلت الدعوات الساعية لدعم مرضى التصلب الضمورى لأسوار القصور الملكية، فهل تخرج الملكة اليزابيث عن وقارها وتفعلها أم تترك المهمة لحفيدها المشاغب الأمير هاري؟ وكيف سيرد ملوك وملكات هولندا وبلجيكا على الدعوات المحمومة لإغراقهم تحت الثلج.
 
اللعبة التى تقوم على تحدي كل شخص لثلاثة آخرين يحددهم بالأسم للقيام بسكب الثلج على رؤوسهم أو التبرع للمرضى، خرجت من إطار نجوم الفن والرياضة ووصلت لأغلب القصور الملكية فى أوربا، والمثير أن صاحب النصيب الأكبر هو حفيد الملكة إليزابيث الأمير هاري الذى تم تحديه علنا من من المغنية ايلي غولدنغ، والممثلة ليندسي لوهان والشيف الشهير جيمي أوليفر، بينما تجاهلت الدعوات شقيقه الأمير ويليام وزوجته كيت ميديلتون ووالده ولى العهد الأمير تشارلز، لتصعد إلى كرسى العرش حيث تجلس الملكة إليزابيث التى تلقت دعوة من أكثر نساء العالم إثارة غوينيث بالترو ولاعب كرة القدم الإسترالي براد إيبرت الذى يعانى من مرض التصلب الآن، مع دعوات شخصية للأميرة بياتريس حفيدة الملكة والمصنفة سادسة على قائمة ولاية العهد من عارضة أزياء فيكتوريا سيكريت كارولينا كوركوفا وصديقها بياتريس ديف كلارك.
 
ويليام الكسندر ملك هولندا الشهير بخجله وتواضعه نشر صورا له وهو يسبح فى نهر من الثلج وقال إنه سبق الجميع فى التحدي، ومع هذا لا زالت الدعوات تنهال عليه بالاسم ولم يقرر بعد قبولها، بينما التزمت زوجته الملكة ماكسيما الصمت تجاه الدعوات المماثلة واكتفت بالاشارة إلى أنها لا تتوانى عن دعم أى مبادرة خيرية فى العالم بالمال وأنها سبق وان دعمت المبادرة نفسها عام 2012 بالسباحة فى نهر الثلج بامستردام، فيما اعتبر رسالة بأنها ستتبرع بالمائة دولار المطلوبة من كل من يرفض التحدي. 
 
ملك بلجيكا الشاب فيليب يبدو أقرب أبناء العائلات الملكية  الأوروبية قبولا للفكرة، بعدما تلقى دعوات من أغلب نجوم بلاده، ويتردد أنه لا زال يفكر في الأسماء التي يجب ان يختارها ليوحه لهم التحدي، بينما لم تتلق زوجته ماتيلدا أي دعوة للمشاركة.
 
الدعوات تنهال على القصور الملكية، والقصر الملكي البلجيكي وضع دلو الثلج بالفعل عند الباب، فمن يستجيب من ملوك وأمراء أوروبا؟