أميرات أوروبا يجمعن الصيت والغنى

هى: عمرو رضا
 
نعشق جميعا قصص الغرام بين الأمراء والفتيات العاديات، ونصنع من كل واحدة منهن سندريلا ، ولكن الحقيقة أن كل أميرات أوروبا الآن من أبناء رجال الأعمال، يأخذن الصيت من الألقاب الملكية، ولكنهن ينعمن منذ الصغر بالغنى .. هى تأخذك بجولة حول "أصل وفصل" كل سندريلا  غربية.
 
الأميرة مارى ظهرت فى الدنمارك كسندريلا حقيقية جاءت من استراليا على جناح الحب وباتت زوجة ولى العهد، وكانت الدعاية تركز على عملها كمديرة حسابات في كبرى وكالات الدعاية والإعلان، ولكنها فى الحقيقة من أكبر العائلات العلمية فى بلادها فهى الابنة الصغرى لعالم الرياضيات «جون دونالدسون»، تلقت تعليمها الأولى في مدينة «كلير ليك» بتكساس الأمريكية عندما كان والدها يعمل هناك. وبعد عودتها إلى هوبارت تلقت تعليمها فيها حتى أنهت المرحلة الثانوية، وبعدها التحقت بجامعة تسمانيا حيث حصلت على الشهادة الجامعية في التجارة والقانون
 
الملكة ماكسيما طاحونة هولندا المبهجة، خطفت قلوب الجميع بدموعها عند الزواج، وتفرغ الجميع لمناقشة تاريخ والدها وهل تورط فى قتل المعارضين ببلادها الأصلية "الأرجنتين" أم لا، ولكن لم ينتبه أحد الى كونها حفيدة واحدة من أغنى وأرقى العائلات فى بلادها، وأنها من الفتيات القلائل اللواتى تعلمن في المدرسة المتوسطة على أسس أرستقراطية بريطانية،وبعد إكمالها الدراسة درست الاقتصاد في «جامعة كاتوليكا» في الأرجنتين، وبعد تخرجها عملت في عدة بنوك في نيويورك، حتى انتقلت لهولندا زوجة لولى العهد وقتها والملك حاليا ويليام ألكسندر .
 
الأميرة كلير أثارت الكثير من الدهشة لدى الأوساط الألمانية عندما وافقت على الزواج من  الأمير فيليكس ولي عهد لوكسمبورغ، وقيل وقتها أن الثروة تبحث عن العرش، بخاصة وان نصيبها وحدها من ثروة والدها الملياردير الألماني لادماشير يتجاوز كل أرصدة دوقية لوكسمبورغ فى البنوك.
 
القصة نفسها تتكرر فى زواج الأميرة مارى شانتال من ابن ملك اليونان فى المنفى، فهى ابنة الملياردير روبرت ميللر، وتركت نيويورك فور الزواج لتنتقل للمقر الملكى المؤقت بلندن، وتعد أكثر أميرات اليونان سعيا لعودة الملكية للبلاد، ويقال أنها مستعدة لدفع نصف ثروتها مقابل الجلوس على العرش بجوار زوجها ولى العهد الأمير بافلوس.
 
أميرة القلوب الجديدة كيت ميديلتون لا تنتمى لسلالة عريقة، ولكنها أبنة الرجل العصامى مايكل ميدلتون  الذى استطاع أن يبنى مجده ويجنى أرباحا طائلة من عمله فى مجال الطيران بمنطقة الشرق الأوسط،  وبخاصة فى الأردن، وجاءتها الفرصة على طبق من ذهب عندما تزاملت مع الأمير ويليام فى جامعة سانت أندروز، ليأخذها من عالم الثروة والأعمال لمظلة العروش الملكية.
 
كل واحدة منهن نصف سندريلا فقط .. جمعن الصيت من الإنضمام للعروش الملكية .. ولكنهن من قبل بنات أغنى العائلات.