صفقة وراء طلاق الأمير تشارلز من كاميلا؟

 

يبدو أن هناك صفقة كبرى تتم الآن بين ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز وزوجته الثانية الدوقة كاميلا، لإنهاء اجراءات الطلاق سريعا، حتى يتمكن من تولي العرش رسميا، بعدما أعلنت الكنيسة الانكليزية أنها سترفض الخضوع للملك الجديد لأنه خالف التعاليم الدينية وتزوج مطلقة.

 

الصفقة ثمنها حسب مصادر مقربة من كاميلا 200 مليون جنيه استرليني أو ما يعادل 350 مليون دولار أميركي، سبتم دفعها لدوقة كونرول حتى تلتزم الصمت تجاه ما شاهدته طوال 9 سنوات هي فترة حياتها المشتركة مع أمير ويلز، ولي عهد المملكة المتحدة تشارلز بعد الوفاة الغامضة للأميرة ديانا.

 

ويبدو أن الطلاق كان نتيجة ضغوط مباشرة من المملكة اليزابيث التي رفضت تنازل ولي العهد عن حقه فى رئاسة السلطة الدينية، وكادت ان تمنح العرش لحفيدها وليام بعدما أصر تشارلز على منح لقب ملكة لزوجته كاميلا، ومن الواضح أيضا ان الملكة ستقود بنفسها حملة الدعاية لهذا الطلاق تمهيدا لنقل السلطة لابنها أقدم ولي عهد في العالم.

 

يشار إلى أن زواج أمير ويلز تشارلز من الدوقة كاميلا هو الثاني لكل منهما، إذ أن الأمير تشارلز تزوج من الأميرة ديانا سبنسر وانفصل عنها عام 1996، لتفارق الحياة في حادث بعد ذلك بعام، أما كاميلا باركر بولز فكانت زوجة عميد الجيش البريطاني المتقاعد أندريو باركر بولز، منذ يوليو 1973 وحتى مارس 1995، ويبدو أن لعنة أميرة القلوب ستظل تطاردها للأبد.