الأميرة كريستينا تمنح شقيقها ملك إسبانيا "أول كارثة"

هى: عمرو رضا
 
لم يهنأ ملك أسبانيا الجديد فيليبي بأسبوعه الأول على العرش، بعدما تسببت شقيقته الأميرة كريستينا في أول كارثة قد تقوض المزيد من شعبية الأسرة الحاكمة، وهي إدراجها رسميا ضمن قائمة المتهمين في قضية الفساد الكبرى، بعدما أكد القاضي أن الأميرة كانت على علم بكل جرائم زوجها دوق بالما دي مايوركا.
 
يذكر أن التحقيقات التى أجريت مع الأميرة في فبراير الماضى بمحكمة مايوركا كانت حدثا غير مسبوق في تاريخ العائلات الملكية، وتسببت بحرج بالغ للملك السابق خوان كارلوس لدرجة استبعاد ابنته وزوجها خارج البلاد، ثم منعها من ممارسة الالتزامات الملكية، وكانت التحقيقات نفسها السبب في غياب الأميرة عن حفل تنصيب شقيقها ملكا على البلاد الأسبوع الماضي. وقد انتهت بتقرير لقاضي التحقيق خوسيه كاسترو طالب فيه رسميا بضمها لقائمة المتهمين.
 
التقرير أكد أن الأميرة البالغة من العمر 49 عاما قد لا تكون متورطة فعليا في أعمال اختلاس الأموال العامة، ولكنها كانت على دراية كاملة بكل ما قام به زوجها وتسترت عليه، مشيرا الى أنها متورطة في عمليات غش ضريبي وغسيل أموال، وهي جرائم يمكن أن تصل عقوبتها للسجن 11 عاما، ولم يصدر عن الأميرة رد رسمي حتى الآن، ولكن من حقها قانونا الطعن على التقرير أمام محكمة بالما دي مايوركا.
 
ماذا سيفعل الملك فيليبي؟ هل يضحي بشقيقته من أجل العرش أم يستخدم صلاحياته الملكية معرّضاً الأسرة كلها للخطر؟