الملكة صوفيا تعود لجامعة أكسفورد فى غياب إليزابيث

 

بعد ربع قرن من تتويجها بدرجة الزمالة الفخرية من جامعة أوكسفورد Oxford، عادت الملكة صوفيا قرينة العاهل الإسباني لمدرجات اكستر بالجامعة، لتفقد جهود الكلية المتخصصة في تدريس اللغة الإسبانية، ودعم الراغبين في تعلم فنون وآداب إسبانيا. واللافت أن العائلة المالكة البريطانية تجاهلت الزيارة فيما يبدو أنه رد على الغاء صوفيا لمشاركتها فى اليوبيل الماسي للملكة اليزابيث الثانية.

 

الملكة التي ساهمت بنفسها في تأسيس كلية Exeter عام 1989ضمن خطة لتحفيز شعوب أوروبا على الاهتمام بتعلم اللغة الإسبانية، شاركت أثناء جولتها أمس بجامعة أوكسفورد في مؤتمر علمي موسع مع أساتذة الكلية استمعت فيه للملاحظات المتعلقة بالعقبات التي تعترض مهمة التوسع في تدريس الإسبانية. وطالبت بربط برامج التعلم بخطط الاستثمار الاقتصادي حتى يتم تحفيز الطلاب، كما استمعت لأول فريق كورال يغنى باللغتين الإسبانية والإنكليزية.

 

يذكر أن الملكة صوفيا بدأت زيارة عمل للعاصمة البريطانية لندن مكرسة بالكامل لدعم انتشار الفنون والآداب الإسبانية، وستقوم ظهر اليوم بافتتاح مكتبة معهد ثربانتس وتدشن ورشة عمل حول الأدب الإسباني الحديث والمعاصر.

 

الملكة اليونانية الأصل تدعم وبقوة اللغة الإسبانية وحصلت على زمالتها الفخرية من Oxford تقديرا لجهودها في دعم دراسات الأدب الإسباني الحديث والمعاصر، ونالت التقدير نفسه من عدة جامعات مثل"روساريو بوغوتا" الكولومبية و"جامعة كامبريدج" و "جامعة جورجتاون" و"جامعة نيويورك".