السير شين كونري يدشن حملة لدعم انفصال اسكتلندا

إعداد: عمرو رضا 
 
لم يشفع للمملكة المتحدة كل ما قدمته للنجم السينمائي شون كونري من تقدير وتكريم كي يتضامن معها في معركة تقرير مصير اسكتلندا، إذ بدا النجم الذي يحمل لقب سير والحائز على وسام الفروسية من الملكة اليزابيث الثانية، حملة مصورة من أجل حشد نجوم الفن والثقافة في اسكتلندا لدعم خيار الانفصال في الاستفتاء المقرر اجراءه شهر سبتمبر المقبل.
 
شون الشهير كأشهر عميل سري للمخابرات البريطانية في سلسلة أفلام جيمس بوند، وجه رسالة لأبناء وطنه الأصلي إسكتلندا طالبهم فيها بالإمساك بفرصة الاستقلال التام عن التاج البريطاني، واصفا إياها بالفرصة التي لن تتكرر مجددا. وأشار الى أن الوقت الان مناسب لإبراز الهوية والثقافة الإسكتلندية، وبناء صناعة سينما حقيقية هناك.
 
وردا على الاتهامات التي توجه إليه بعد رفضه الإقامة في بلاده اسكتلندا، والاستقرار حاليا في جزر البهاما مع زوجته ميشيل روكيبورن الفرنسية ذات الأصول التونسية، أكد شونري في رسالته المصورة، ان الاختيار الحقيقي بيد المقيمين داخل البلاد، فهم أصحاب الحق في تقرير مصيرها، ولكنه يرى أن الفرصة لا تعوض ليعرف العالم حقيقة الثقافة الإسكتلندية.
 
يذكر أن السير توماس شون كونري ولد في فونت ان بريدج بإدنبره باسكتلندا في25 أغسطس 1930من أب ذي أصول أيرلندية، ولكنه عاش وبدأ حياته الفنية من العاصمة لندن، وقلد وسام الفروسية سنة 1999 من قبل الملكة اليزابيت الثانية، وهو عضو في الحزب الوطني الأسكتلندي ويقوم بتمويل جهود الانفصال منذ العام 2001، وأقسم عام 2003 أنه لن يعود لبلاده أبدا الا بعد تحررها من التاج البريطاني.