الأميرة ماري في زيارة إنسانية للمكسيك

اختتمت الأميرة ماري زوجة ولى عهد الدنمارك، زيارة إنسانية رسمية لدولة المكسيك استكملت بها سلسلة جولاتها الخارجية لدعم المبادرات الإنسانية التي تقدمها في مجال دعم الأطفال والمرأة والبيئة وتشجيع ابتكارات الشباب في مجال انتاج التكنولوجيا الصديقة للبيئة والتي شملت بلدان المغرب والأردن والبرازيل.
 
الزيارة التي امتدت لثلاثة أيام كاملة برئاسة ولي العهد الدنماركي الأمير فريدريك ومشاركة وزير الصحة الدنماركي أستريد كراغ ووفد من رجال الأعمال من 52 شركة، تلبية لدعوة من الرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نييتو، بدأت بزيارة لمؤسسة CTHDUCA المتخصصة في تعليم ورعاية الأطفال المصابون متلازمة داون وقدمت الأميرة "هدية" للأطفال تتمثل في مجموعة من المكملات الغذائية تساهم في تحسين القدرات الادراكية للمرضى.
 
كما قامت الأميرة بجولة تفقدية لثلاث قاعات بمتحف الأنثروبولوجيا قبل حفل الاستقبال الرسمي، الذي أقيم بحضور الرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نييتو وزوجته انجليكا ريفيرا بينيا في مقر الرئاسة في مدينة مكسيكو سيتى العاصمة، وأعقبه زيارة لمتحف الأطفال للمشاركة في ورشة عمل حول "مدينة المستقبل".
 
الأميرة ماري أذهلت الجميع باندماجها سريعا مع الطقوس الفنية للعصور الوسطى في المكسيك أثناء حفل تسليمها مفتاح العاصمة، وبعدها شاركت في افتتاح معرض يقدم منتجات 15 شركة دنماركية متخصصة في مجال الصناعات الغذائية، ثم شاركت في زيارة خاصة للمحميات النسوية المقامة خصيصا لرعاية السيدات اللواتي تعرضن للعنف المنزلي.