طريقك لقلب زوجتك مفروش بالورود

يظن كثيرٌ من الرجال أن المرأة كائن غامض صعب الإرضاء متقلب المزاج، وقد يدفع ذلك الظن البعض إلى عدم محاولة إرضاء ذلك الكائن من الأساس؛ بحجة أن كل المحاولات بلا جدوى. لكن الحقيقة غير ذلك، فالمرأة بالفعل ترضى بأبسط الأمور، لكن المهم أن تصدر تلك الأمور البسيطة عن قلبٍ يحبها وتحبه هي وتهتم لأمره. وهل هناك من تهتم المرأة لأمره أكثر من شريك حياتها؟ إذا كنتَ من الأزواج الذين يظنون أن إرضاء المرأة من المستحيلات، فعليك أن تراجع نفسك وتقرأ الكلمات القليلة التالية، فربما وجدت أن الأمر غير ما تظن. إذا كانت المقولات المأثورة تقرر أن " الطريق لقلب الرجل معدته"، فعلى الرجل أن يدرك أن الطريق لقلب المرأة مفروش بالورود حقيقةً لا مجازًاٍ، فالوردة أرق رفيق لقلب المرأة، ومفتاح بوابته الحصينة. نادرًا ما توجد امرأة لا تحب أن يهديها زوجها وردة رقيقة تعبّر عن حبه لها، خاصةً إذا كانت بلا مناسبة. لا تقل لنفسك إن الهدايا المادية أهم من الورود، ولا تحاول أن تفكر بدلاً من زوجتك، فما تراه أنت ثانويًّا قد تراه هي أمرًا هامًّا لا ترضى له بديلاً. اجتهد قليلاً لإسعاد زوجتك، ولا تحاول أن تلجأ للمال لإسعادها؛ فالمرأة حين تشعر أنك تحاول إرضاءها بالهدايا القيّمة لتخفي تكاسلك عن التفكير في أمرها تنقلب مشاعرها عليك تمامًا، وربما تشعر أنت حينها أنها صعبة الإرضاء. لا تكن بخيلاً في مشاعرك أو كلماتك، فالهدية مهمة، لكن الأهم منها أن تعبّر لزوجتك عن حبك وتقديرك لها، واجعل من أفعالك وأقوالك خير تعبير عن حبك، فالمرأة لن ترضى بأحدها دون الأخرى. كن صريحًا ولا تلجأ للكذب، فمهما كان ما تخفيه عنها سيئًا، سيكون الأسوأ أن تكتشف أنك لجأت للكذب أو الخداع. إن المرأة تحب الوضوح وتعتبره دليلاً على الحب، وتشعر معه بالأمان. إذا استطعتَ أن تلتزم بتلك الأمور البسيطة، فثق أنك ستمتلك قلب زوجتك طوال العمر.