هذا ما تقدمه فاكهة اليقطين من منفعة صحية

مع اقتراب فصل الخريف، سيبدأ الناس بالتمتع بأصناف الطعام الموسمية الخريفية ومنها اليقطين، الذي لحلاوته فوائد صحية كثيرة أيضاً.
 
فاليقطين بثمارها وبذورها تحافظ على صحة القلب والبنكرياس والبروستات، إضافةً للدور الذي تلعبه في تحسين النظر مع التقدم في السن.
 
اليقطين والمعروف أيضاً بالقرع، هو من نباتات الفصيلة القرعية بلونه الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر، وفيه منافع صحية عديدة سنوردها لكم اليوم.
 
مفيدٌ للرشاقة ومرضى السكري
لمن يبحثون عن الرشاقة وإنقاص الوزن، ننصحكم بتناول ثمرة اليقطين وذلك لاحتوائها على سعرات حرارية قليلة جداً (26 سعرة حرارية لكل 100 غرام) وهي أيضاً تسهم في توليد الشعور بالشبع بسبب احتوائها على الألياف الغذائية. كما أنها مفيدةٌ في استقرار نسبة السكر في الجسم ما يجعلها مناسبةٌ جداً لمرضى السكري، إضافةً إلى مساعدتها الجسم في التخلص من السموم.
 
من الفوائد الصحية الأخرى التي أثبتت فعاليتها حسب دراسة أجرتها جامعة "شرق الصين" أن اليقطين يساهم في تجدَد الخلايا المتضررة في البنكرياس، مانعاً بالتالي من الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية.
 
يقَوَي النظر
اللون البرتقالي لليقطين يعني غناه أيضاً بمادة البيتا-كاروتين التي تحمي الخلايا. والبيتا-كاروتين هي من المواد المانعة للأكسدة وتساعد في التخلص من الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي حماية الخلايا والتخلص من الإلتهابات. وتسهم هذه المادة أيضاً في تقوية مناعة الجسم فتقلَل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
 
كما يقوم الجسم بتحويل البيتا-كاروتين إلى فيتامين "أ" الضروري جداً للقدرة على النظر، كما ذكر موقع "غيزوندهايت تيبس" الصحي. ويساعد هذا الفيتامين في إيقاف "التنكَس البقعي" المرتبط بالتقدم بالسن (وهي حالةٌ طبية تصيب كبار السن وتتسبب في فقدان البصر في مركز المجال البصري، البقعة، بسبب التلف الذي يلحق بالشبكية).
 
فوائد اليقطين الصحية لا تتوقف عند هذا الحدَ، بل تشمل أيضاً صحة القلب وتحسين المزاج وعلاج تضخَم البروستاتا.